تعتبر السرطانات من أكثر الأمراض انتشارا في وقتنا الحالي، وتسبب الوفاة لعدد كبير من المرضى في كل عام، وسرطان الرئة من أهم السرطانات التي تصيب المدخنين بشكل كبير، ولذلك فإن وزارة الصحة تحذر من التدخين كونه مدمر بالصحة ومسبب لسرطان الرئة الكفيل بالقضاء على حياة الإنسان، وعادة ما يصيب هذا النوع من السرطانات الأشخاص فوق سن 45 عاما، ويصيب الأصغر سنا بشكل نادر، ويقسم سرطان الرئة إلى نوعين رئيسيين، النوع الأول سرطان الرئة صغير الخلايا والذي يعتبر سريع النمو والانتشار وهو النوع الأقل انتشارا، والنوع الثاني هو سرطان الرئة غير صغير الخلايا وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً ويتفرع إلى عدة أنوع بحيث يتميز كل نوع منها بنوع مختلف من الخلايا السرطانية التي تنتشر وتنمو بطرق ووسائل مختلفة، وسنتحدث في هذا المقال حول سرطان الرئة ونسبة الشفاء.
سرطان الرئة ونسبة الشفاء
- يعتبر التدخين هو المسبب الرئيسي ل 90% من حالات الإصابة بسرطان الرئة.
- تكون فرصة الشفاء من هذا المرض كبيرة إذا ما تم اكتشاف المرض في المراحل المبكرة من حدوثه.
- في طبيعة الحال فإن العلاج و دواء يكون بهدف تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة، إلا أنه غير قادر على إطالة فترة البقاء على قيد الحياة.
- أثبتت الدراسات بأن شخص واحد لكل عشرين شخص مصاب بسرطان الرئة يبقى على قيد الحياة بعد خمس سنوات من العلاج.
- أثبتت الدراسات بأن أربع أشخاص من بين كل عشرة أشخاص ممن أجريت لهم جراحة استئصال سرطان الرئة يعاودهم المرض مرة أخرى خلال الخمس سنوات القادمة ومعظهم من المدخنين.
أعراض الإصابة بسرطان الرئة
- السعال المزمن والذي يستمر لعدة أسابيع في كثير من الأحيان.
- الشعور بألم في الصدر.
- يلاحظ حدوث نفث للدم أو خروج بلغم ملطخ بالدماء من الشخص المصاب.
- الشعور بضيق في النفس.
- سماع صوت صفير في الصدر.
- ملاحظة وجود الصرير وهو عبارة عن صوت صرير عالي يدل على وجود انسداد في الشعب الهوائية في الجهاز التنفسي للإنسان، ويستلزم العلاج و دواء بأسرع وقت.
- ملاحظة بدء حدوث خشونة في الصوت.
- حدوث فقدان في الوزن بشكل كبير وسريع ودون وجود أي سبب يفسر ذلك.
- الشعور بالألم في العظام.
- حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
- يحدث تغير في نمط السعال أو ظهور بقع دم في البلغم عند المدخن المزمن، ويجب أن يتم تقييم ذلك وفحص وتشخيص الحالة بدقة عند الطبيب المختص وذلك من خلال صور الأشعة السينية.