- العصب الحائر و الجنس تأثير ونتائج العصب الحائر على الجانب الجنسي لدى الرجال
العصب الحائر أو المبهم أو العصب الرئوي المعدي هو العصب الوحيد الذي ينشأ في الدماغ و يمر إلى منطقة الصدر و البطن دون أن يستخدم الحبل الشوكي، يعد هذا العصب مختلف عن بقية الأعصاب لكونه لا يتبع تسلسلها و له وظائف عدة و مهمة منها تنظيم ضربات القلب و حركة الأمعاء الدقيقة و الغليظة و العضلات اللاإرادية في البلعوم كما له دور كبير في عملية النطق، والجدير بالذكر بأنَّ الأطباء يعتقدون أنَّ هناك الكثير من الوظائف لهذا العصب لم يتم اكتشافها أو التعرف عليها لحد الآن، ولكن هناك بعض الدراسات و الأبحاث الحديثة نسبياً و التي بدأت في مطلع التسعينيات من القرن الماضي أثبتت أنَّ هناك علاقة بين هذا العصب و الإحساس خلال ممارسة الجنس، و قد تبين بأنَّ هذا العصب يلعب دور خلال العملية الجنسية في كلا الجنسين، إلا أنَّه أكثر تأثيراً عند السيدات، وسنقدم العلاقة بين العصب الحائر و الجنس خلال هذا المقال.
العصب الحائر و الجنس
- بدأ اكتشاف دور العصب الحائر في العملية الجنسية بعد أن أبلغت عدة سيدات يعانين من إصابة في الحبل الشوكي و الشلل النصفي أنَّهن قادرات على الإحساس بالنشوة، و الذي يفترض أنَّهن غير قادرات على ذلك بسبب تلف الحبل الشوكي.
- من هنا بدأت الأبحاث و قد تبين بأنَّ العصب الحائر يتصل بالرحم و عنق الرحم، و يمكن للسيدة أن تشعر بالنشوة في حال وجد محفز في منطقة هذا العصب.
- أظهرت هذه الدراسات بعض المعلومات الأخرى و التي تفيد بأنَّ الأعضاء التناسلية لدى السيدات متصلة بآلاف النهايات العصبية و يمكنهن الاحساس بالنشوة بأكثر من جزء في حال كان الحبل الشوكي سليم.
- أما في حال تلف الحبل الشوكي فإنَّ الأمر غير ممكن إلا في أماكن تواجد العصب الحائر.
- بناءً على هذه المعلومات بدأت بعض الدراسات الأخرى حول تأثير ونتائج وظائف العصب الحائر على الجانب الجنسي لدى السيدات، و قد تبين بعض المعلومات التي لم يتم تأكيدها و التي تحتاج لدراسات أكثر.
- من هذه المعلومات أنَّ أخذ نفس عميق خلال الجماع يمكن أن يؤدي زيادة الإحساس بالنشوة، و ذلك لكون العصب الحائر يصبح محفزاً بدرجة أكبر لكونه مرتبط بالرئتين.
تأثير ونتائج العصب الحائر على الجانب الجنسي لدى الرجال
- كما ذكر سابقاً فإنَّ دور العصب الحائر في الجانب الجنسي لدى الرجال أقل بالمقارنة بدروه لدى السيدات.
- يتمثل دور هذا العصب عند الرجال فقط بتحفيز مجموعة من النهايات العصبية داخل الجسم خلال عملية الجماع مما يؤدي إلى الشعور بالطمأنينة فينخفض ضغط الدم و عدد ضربات القلب.