الآيفون هو أحد الأجهزة الذكية التي تتبع لشركة أبل، والتي صدرت لأول مرة في عام 2007م؛ حيث قام ستيف جوبز الرئيس التنفيذي بالإعلان عن هذا الجهاز في مؤتمر مشهور قام بعقده، وقد كان إعلانه لهذا الجهاز بعد النجاح الكبير الذي حصل عليه جهاز الآي بود، وبرنامج الآي تونز، والذي تم إصداره في عام 2001م؛ حيث إن ستيف جوبز قام بتوجيه الشركة والمهندسين في داخلها لتطوير شاشات اللمس بشكل أكبر من أجل استخدام هذه التقنية في جهاز الآيفون الجديد.
أما بالنسبة لنظام تشغيل آيفون فقد تميز هذا الجهاز به بشكل كبير جدا؛ إذ إن هذا النظام ظهر مع إصدار الجهاز في عام 2007م، فكان عبارة عن نظام التشغيل، ويتبع نظام التشغيل هذا لنظام ماك العاشر، وقد أصبحت شركة أبل تستخدم هذا النظام فيما بعد، وتقوم بتطويره من أجل أجهزتها المختلفة التي تعمل في شاشة اللمس غير الآيفون مثل أي بود الذي يعمل بنظام اللمس والآي بود وجهاز التلفزيون الخاص بأبل وآيباد ميني، وقد تم تطوير الجهاز بشكل مستمر منذ إصداره للمرة الأولى حتى وصل في الوقت الحالي إلى نظام تشغيل إي أو إس 8 في عام 2014م.
ويتمتع نظام الآي أو إس بالعديد من المزايا المختلفة التي جعلت من العديد من الناس يفضلونه على العديد من الأجهزة الأخرى، فبعد إصدار نظام الأي أو إس 4 على سبيل المثال أصبح باستطاعة المستخدمين صنع الملفات المختلفة عن طريق سحب أيقونتين من أيقونات التطبيقات المختلفة فوق بعضهما البعض، ويحتوي نظام الآيفون على عدد من التطبيقات المختلفة التي يتمتع بها نظام الآي أو إس عن غيره، فمن هذه التطبيقات على سبيل المثال هو: سيري، وهو المساعد الذكي الذي يقوم باستخدام لغة الإنسان للإجابة على المستخدم عن طريق المحادثات العادية؛ إذ يقوم المستخدم بالتحدث مع هذا التطبيق والذي يقوم بالالبحث عن الإجابة التي يريدها بناء على ما قام المستخدم بطلبه.
كما أنه أصبح باستطاعة المستخدمين استعمال ميزة (multitasking) بعد إصدارها للمرة الأولى في عام 2010، والتي تتيح للمستخدم إمكانية استخدام عدة تطبيقات في وقت واحد، ولا يمكن لمستخدمي الآي أو إس تحميل وتنزيل التطبيقات المختلفة على نظام الآي أو إس من خارج متجر تطبيقات أبل، ولكن لقد تم تطوير كسر لحماية آي أو إس؛ بحيث يصبح باستطاعة المستخدم الحصول على صلاحيات الجذر للجهاز، فيصبح باستطاعته تحميل وتنزيل التطبيقات المختلفة من متاجر أخرى، ولكن كسر الحماية يعتبر أمرا غير قانوني في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه يفقد المستخدم الضمان الذي تقوم شركة أبل بإعطائه له.