جدول المحتويات
     الدوفاستون لتثبيت الحمل

الدوفاستون أحد المستحضرات الدوائية التي تتكوّن من هرمون صناعي وهو هرمون ديدروجسترون، وهو هرمون شبيه في تركيبته ووظيفته لهرمون البروجسترون الذي يُفرزه جسم المرأة، ويتم تناول الدوفاستون من قبل المرأة الحامل لأجل تثبيت الحمل وتقليل فرصة حدوث إجهاض لديها، بالإضافة إلى استخدامه لأسبابٍ أخرى أيضاً كأن يُستخدم لعلاج و دواء اضطرابات الدورة الشهريّة ولتنظيمها وللحفاظ على الحمل حتى موعد الولادة والحيلولة دون حدوث إجهاض ومنع حدوث النزيف في بطانة الرحم.

 الدوفاستون لتثبيت الحمل

  • يُعتبر عقاراً ممتازاً لتثبيت الحمل والذي أثبت فعاليته بشكلٍ ممتاز جدّاً، وقلّص احتمالية إصابة الحامل بالإجهاض.
  • يعمل هذا العقار على تثبيت حمل المرأة ومنع حدوث إجهاض وتعويض أي نقص حاصل في جسم المرأة في هرمون البروجسترون، كما أنه يغذّي بطانة الرحم بطريقةٍ صحيّة.
  • يعمل هذا العقار على علاج و دواء الخلل الحاصل في الجسم الأصفر الذي يتكوّن في مبيض المرأة مما يُساعد في حدوث الإنجاب وعلاج و دواء بعض حالات العقم.
  • يعالج الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، كما يعالج المرض الذي يصيب بطانة الرحم، وهو مفيد أيضاً في حالات الإصابة بالنزيف الحاصل في بطانة الرحم ويقلل من التعب الذي يتكرر حدوثه في مرحلة الحمل، ويمنع تكرار حالات الإجهاض.
  • يمنع تناول هذا العقار إلا باستشارة الطبيب المختص الذي يجب أن يتأكد أولاً من أن جسم المرأة لا يعاني من أية أعراض تحسّسيّة لمكوّنات هذا الدواء، كما يجب الحذر من تناوله من قبل النساء تحت سن 18 عاماً.
  • يمكن أن تشعر المرأة بعدة أعراض جانبيّة غير مرغوبة عند تناولها لهذا العقار مثل: الشعور بالغثيان والتقيّؤ والصداع وفقدان التوازن والدوخة، بالإضافة إلى ظهور الطفح الجلدي مع حكة وانتفاخات في الجلد.
  • يمكن للمراة التي تأخذ هذا العقار أن تلاحظ وجود بعض الاضطرابات في الثديين مثل التورّم والشعور بآلام فيه بالإضافة إلى بعض الاضطرابات في الجهاز التناسلي ونزول بعض قطرات قليلة من الدم والتقلّبات المزاجيّة.
  • يتم تناول أربعة أقراص من هذا العقار عند وجود أعراض تهدّد بالإجهاض، حيث يتم أخذ أربعة أقراص دفعةً واحدة أوّلاً، ومن ثمَّ قرص واحد كل 8 ساعات حتى تختفي أعراض الإجهاض تماماً.
  • في حالات الحمل العاديّة يؤخذ لتثبيت الحمل بمعدل قرصٍ واحد في الصباح وقرصٍ واحد في المساء، وذلك منذ بداية الحمل وحتى نهاية الأسبوع العشرين من الحمل.
  • يوجد بعض الموانع التي تمنع تناول هذا العقار من قبل المرأة الحامل، والتي يحدّدها الطبيب المختصّ، وبكل الأحوال يتم تحديد الجرعة من قبل الطبيب.

مراجع 1