المشعرات المهبلية
تعد الإصابة بالمشعرات المهبلية، من أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا انتشارًا، والذي يعرف علميًا ب Trichominasis، والذي يسببه طفيلي أحادي الخلايا، من نوع البروتوزوا، ولحسن الحظ فالعدوى قابلة للعلاج، ويصيب هذا الطفيلي الأعضاء التناسلي، كما أنه يصيب الذكور والإناث، إلا أنَّ أعراض الإصابة في الذكور لا تظهر عادةً، أما في الإناث فتظهر الأعراض الشديدة في الجهاز التناسلي، وفي هذا المقال سنتحدث عن داء المشعرات المهبلية وعلاجها، وما هى اسباب الإصابة وأعراض المرض.
ما هى اسباب الإصابة بالمشعرات المهبلية
إن وسيلة الانتقال الوحيدة، للطفيلي المسبب لداء المشعريات، هي الاتصال الجنسي المباشر، ففي حال كان أحد الطرفين مصابًا بهذا الطفيلي، فسينتقل للآخر ويسبب المرض له، وخلافًا لتعرف ما هو متعارفٌ عليه، فإنَّ هذا المرض لا ينتقل باللمس أو التقبيل، أو استخدام الأدوات والملابس، وغالبًا ما ينتشر في الغرب، بسبب عدم وجود ضوابط للعلاقات بين الجنسين، وفي البيئة الفقيرة، التي تفتقر إلى النظافة.
أعراض الإصابة بالمشعرات المهبلية
غالبًا ما تبدأ الأعراض بالظهور، بعد أسبوع إلى شهر من انتقال العدوى، وفي بعض الحالات تستغرق الأعراض وقتًا أطول، وتتمثل الأعراض بما يلي:
- الإفرازات المهبلية الغير طبيعية، وغالبًا ما تكون كثيفة، لونها أصفر أو أخضر أو رمادي، وقد يترافق مع نزول بقعٍ من الدم، مع الرائحة الكريهة له.
- الشعور بالحرقة والحكة والألم في المهبل.
- الشعور بالألم والحرقة أثناء التبول.
- غالبًا لا تظهر أي أعراض على الرجل، على الرغم من وجود الإصابة، وفي بعض الحالات يصاب الرجل بصعوبة وألم وحرقة أثناء التبول، مع الإفرازات البيضاء اللزجة الصباحية من القضيب.
فحص وتشخيص المشعرات المهبلية
- يتم فحص وتشخيص الإصابة بالمرض، عن طريق أخذ عينة من السائل المهبلي للنساء وزراعته ورؤيته تحت المجهر، أما الرجل فتؤخذ عينة من الإفراز البولي، ويتم فحصه تحت المجهر، وسيظهر الطفيلي بشكلٍ واضح.
- فحص الأجسام المضادة للطفيلي بالدم.
علاج و دواء المشعرات المهبلية
يمكن علاج و دواء المرض باستخدام المضادات الطفيلية، والمضادات الحيوية، ويجب أن يأخذ العلاج و دواء الزوجان؛ لضمان عدم حدوث العدوى مرة أخرى، وغالبًا ما يستغرق العلاج و دواء الأسبوع، وخلال هذه الفترة يمنع الزوجان من الاتصال الجنسي، وفي حال عدم اختفاء الأعراض، فهناك احتمال أنَّ الشخص ما زال مصاب، ولم يشفى تمامًا، لذلك يجب إعادة الفحوصات التشخيصية، ومراجعة الطبيب لأخذ العلاج و دواء المناسب.
مضاعفات مرض المشعرات المهبلية
في حال الإصابة بالعدوى، وعدم تلقي العلاج و دواء المناسب، فقد يؤدي إلى مضاعفاتٍ عديدة، ومنها:
- يقلل من الخصوبة.
- يزيد من خطر الإصابة بأمراض الرحم المختلفة، كما يزيد من خطر الإصابة بالهربس.
- يزيد من خطر الولادة المبكرة، إذا كانت المرأة حامل أثناء الإصابة بالعدوى، كما يمكن أن تنتقل العدوى للجنين، أثناء الولادة