يعرف مصطلح رمل الكلى بعدة مسميات مختلفة في عالم الطب، فمنها ما يعرف بحصوة الكلى أو حصوة الحالب، أو حصى البول، ففي حقيقة الأمر هي عبارة عن ترسبات من الأملاح، تختلف في أحجامها، بعضها يكون صغير الحجم يمكن التخلص منها عن طريق البول، و أخرى تحتاج إلى تدخل جراحي لعالجها.
معلومات حول رمل الكلى للحامل
تمر المرأة الحامل بمجموعة كبيرة من التغيرات الهرمونية الطبيعية خلال فترة الحمل، إضافة إلى تعرضها إلى عدة مشاكل وعيوب صحية دون معرفة الصحية، و منها و أخطرها الالتهابات المحتمل أن تصيبها في مجرى البول، فتترد العديد من التساؤلات حول هذه المشكلة الصحية التي مع مرور الوقت ستتحول إلى مشكلة صحية أخرى، ألا و هي رمل الكلي، و الجدير بالذكر أن التهابات المسالك البولية يكون نتيجة ظهور بكتيريا في المثانة، و من أعراضها شعور الحامل بارتفاع في درجة حرارة الجسم، و ألم و حرقة عند التبول، و الرغبة المستمر في التبول، إضافة إلى مجموعة أخرى يمكن ملاحظتها.
أعراض الإصابة برمل الكلى للحامل
تمر المرأة الحامل بمجموعة مختلفة من الأعراض التي تشير إلى خطر الإصابة بمرض رمل الكلى ومنها:
- الشعور بحالة من الإكتئاب و فقدان الشهية لتناول الطعام.
- شعور بألم في أسفل الظهر.
- الرغبة الملحة في التبول، كما أنه في كل مرة يتم فيها التبول يرافقها شعور بألم و حرقة.
- و في كثير من الأحيان تعاني بعض النساء الحوامل من مشكلة عسر التبول.
- المرور بحالة من الالتهابات البولية المزمنة.
علاج رمل الكلي للحامل طبيعيا
هناك العديد من الطرق ووسائل العلاجية من اجل الانتهاء والتخلص من مرض رمل الكلى، و خاصة للمرأة الحامل من أجل الحفاظ على صحتها و على صحة الجنين، ومنها:
- اتباع بعض الطرق ووسائل العلاجية المنزلية، كالمواظبة على شرب كمية كبيرة من الماء يوميا.
- عدم التردد أو تأجيل التبول.
- إضافة إلى الحرص على اتباع نظام غذائي يعتمد على الخضار و الفواكه لاحتوائها على نسبة عالية من المياه الطبيعية.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الأملاح و الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البروتين كاللحوم و الأسماك.
و الجدير بالذكر، أنه في العديد من الحالات، يتم اللجوء للطبيب إلى علاج و دواء متل هذه الحالات.