مع الانتشار الواسع والكبير لشبكة الإنترنت ولخدماتها المتعددة نشهد من حين لآخر ظهور ثورة تقنية جديدة أو اتجاه جديد يسلكه المستخدمون، وبغض النظر عن إيجابيات أو سلبيات تلك التقنيات إلا أننا لا نستطيع أن ننكر الفضل الكبير لها في مساعدتنا بأعمالنا اليومية المختلفة.
كما ذكرنا سابقا هنالك العديد من الخدمات التي وفرها الإنترنت، ولعل من أهمها التعلم أو التعليم، حيث أن وفرة المقالات والمواضيع المختلفة والنقاشات التي توفرها الشبكة قامت بدور كبير بزيادة الوعي والمعرفة لدى العديد، وليس ذلك فقط بل استمرت عملية التثقيف والتعليم من خلال اتاحة الفيديوهات للجميع وإمكانية نشر وإنتاج تلك الفيديوهات بكل سهولة، ومن أكبر قصص النجاح في هذا المجال موقع اليوتيوب التابع لشركة جوجل الأمريكية.
نعلم جميعا بأن الفيديو يتكون من جزئين: الصوت والصورة، ويعد من أكثر الاستخدمات استهلاكا وضغطا للشبكة لذلك يعاني الكثير من الضعف والبطىء في الاستخدام، واللذي قد يعزى إلى بطىء جهاز المستخدم، أو متصفح الإنترنت، أو حتى مزود خدمة الإنترنت، فكل ما سبق يؤثر بشكل أو بآخر بسرعة وأداء اليوتيوب، فعليك دائما أن تستخدم متصفح إنترنت محدث وينصح استخدام chrome browser، وبخصوص اشتراك الإنترنت والجهاز المستخدم فهذا يعود للشخص نفسه واستطاعته.
قام موقع اليوتيوب بتوفير خاصية جديدة تسمح للمستخدم بالتحكم بمدى دقة الوضوح للفيديو، والتي تنعكس بشكل سلبي على سرعة الإنترنت ككل في حال كانت السرعة متدنية، فكلما خفضنا دقة الوضوح زادت سرعة البث streaming لليوتيوب، والعكس صحيح، وعلينا أيضا تجنب استخدام تطبيقات أو برامج تعمل بشكل رئيسي على الإنترنت حيث أنها تشكل عائق لسلاسة البث الخاص باليوتيوب حيث انهم يتشاركون بالإنترنت.
ومن جهة أخرى وفرت شركة جوجل تطبيقا خاصا لاستخدام اليوتيوب من الهواتف الذكية والألواح الالكترونية والتي تقوم بتوفير نفس الخدمات لكن بسلاسة وسرعة أكبر، ووفرت هذا التطبيق على كافة أنظمة التشغيل المعروفة مثل os, android.