مخدر الإستروكس

انتشر الإستروكس في الآونة الأخيرة في مصر وفي مناطق عربية كثيرة وهو عبارة عن مادة عشبية خضراء اللون يحتوي على مجموعة من المواد مثل: الأتروبين والهيوسين والهيبوسيامين، وقد فاقت قدرته بمقدار 200 مرة عن البانجو الحشيش، وسرعان ما وجد لنفسه مكانًا لدى الشباب وذلك لرخص ثمنه وقوته وتوفره والحصول عليه بطريقة سهلة وبسيطه وبسبب اسمه الجديد حيث يسمى بمخدر الشيطان، كما أنه أصبح المادة الأكثر استخدامًا بين الفتيات والفتيان الأثرياء.

تأثير ونتائج الإستروكس على الإنسان

تعد أضرار هذا المخدر مدمرة وغير قابلة في بعض الأحيان إلى الإصلاح خاصةً إن استهدفت الدماغ ومن تلك الأضرار:

  • احتقان في منطقة البلعوم وحشرجة الصوت.
  • زيادة في الهلوسة السمعية والبصرية للمتعاطي.
  • اتساع في حدقة العين.
  • ضمور في المخ وتشنجات عضلية.
  • الكسل والبلادة وعدم الشعور في الرغبة في اى نشاط بدني.
  • زيادة في سرعة نبضات القلب.
  • الذبحة الصدرية.
  • التقيؤ والغثيان.
  • النحافة والضعف التام.
  • تليف في الكبد وتضخمه.
  • زيادة في ضغط الدم.
  • هبوط في الجهاز التنفسي.
  • مسح مؤقت في الذاكرة.
  • تدمير في الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ.
  • مشاكل وعيوب في الجهاز الهضمي مثل انتفاخات المعدة.
  • فقر الدم.
  • الوفاة المفاجئة.

الأضرار النفسية التي يخلفها الإستروكس

  • صعوبة في تقدير المسافات وذلك بسبب التلف الناتج في خلايا الدماغ.
  • الإصابة بالأمراض العقلية وقد يصل المتعاطي إلى الجنون.
  • حالات الذعر المتعلقة بالخوف من الموت والإحساس بحالة احتضار.
  • حالات من الإرتباك غير المبرر.
  • تقلب في المزاج حيث يشعر المتعاطي بالحزن الشديد وبعد برهة تغمره موجة كبيرة من السعادة والفرح.

طرق ووسائل علاج و دواء ادمان الإستروكس

  • إجراء العديد من الفحوصات لتحديد فترة العلاج و دواء والتي تختلف من مريض إلى آخر بسبب تفاوت فترات الإدمان والحالة الصحية للمدمن وتقدير كميات السموم التي يجب إخراجها من جسم المدمن والتي تتراوح مدتها من 5 إلى 15 يومًا.
  • يتم إعطاء المدمن مجموعة من الأدوية التي تساعده على تخطي مرحلة الإدمان بشكلٍ آمن مثل مضادات الذهان ومثبتات المزاج التي تساعد على استقرار الحالة المزاجية للمريض بالإضافة إلى أدوية الاكتئاب والمنومات.
  • قيام الطبيب بعد استكمال مرحلة الانسحاب من المخدر البدء بعملية التأهيل النفسي وإعداد المدمن للدخول مرةً أخرى إلى المجتمع بعيدًا عن حياة الإدمان وذلك من خلال حلقات نقاشية مع الأطباء النفسيين وتشجيع المريض على مقاومة التفكير بالمخدر وتنمية ثقتهم بأنفسهم وربطهم مع محيطهم مرةً أخرى.
  • تقوية وتنمية الوازع الديني عند المدمن بحيث يكون درعًا متينًا لعدم عودته إلى مرحلة الإدمان وتوعيته بالعقوبة القانونية المترتبة على الاتجار والتعاطي لهذا المخدر.