الحموضة عند الحامل

تُعاني النساء في الشهر الثاني والثالث من الحمل بالحموضة، وغالباً ما يطرأ ذلك إثر حدوث تغيرات هرمونية وجسدية، ويُفسَر حدوث حموضة المعدة بأنها تحدث عند إفراز المعدة للسوائل الحمضية الضرورية لهضم الطعام؛ وعند ارتفاع نسبتها في المريء نشعر بالحرقان المزعج، كما تحدث حموضة المعدة أيضاً إثر ضعف المعدة، فتبدأ بغلق الصمام الناقل للطعام منها للمريء؛ ففي حال عدم قيامها بالإغلاق سترتفع الأحماض التي تفرزها المعدة في المريء بناءً على نوع الطعام المُتناوَل، ومن الجدير بالذكرِ فإن نسبة السائل الحمضي ترتفع عند المرأة الحامل نتيجة ازدياد حجم الجنين في الرحم، حيث يقوم بدوره بالضغط على الأمعاء والمعدة إثر زيادة إفراز هرمون البروجيستيرون، وسنقدم الحموضة عند الحامل وجنس الجنين خلال هذا المقال.

حموضة المهبل

  • تحدث حموضة المهبل نتيجة عيش بكتيريا لبنية فيها، والتي تعمل بدورها على فرز حامض البنيك القاتل للبكتيريا الضارة، وبالتالي يحمي الجهاز التناسلي ويحمي الرحم.
  • تلعب حموضة المهبل بعد العلاقة الحميمة دوراً في القضاء على الحيوانات المنوية قبل وصولها إلى رحم الأنثى، وأحياناً تقتل نوعاً معيناً من الحيوانات المنوية وتترك الأخرى.

جنس الجنين

  • يتخذ الجنين جنساً معيناً وفقاً لعدد الكروموسومات الجنسية عند الأبوين، حيث يقدر عدد الكروموسومات الكامل عند الإنسان بنحو 46 كروموسوم؛ اثنان منها جنسيّان يتخذان الرمزين X و Y.
  • يتحدد جنس الجنين وفقاً لعدد الكروموسومات الجنسية المكررة المتشابهة في كل نوع، ففي حال اختلافها عند أحدهما ينتج عنه جنين بالجنس ذات جنسٍ آخر.
  • يٌشار إلى أن معرفة جنس الجنين رغبة مُلحة تظهر عند كل أُم منذ بداية الحمل، فتلجأ إلى بعض الطرق ووسائل التقليدية في معرفة جنس المولود.

الحموضة عند الحامل وجنس الجنين

  • لم يثبت حتى وقتنا هذا وجود أي علاقة تربط بين الحموضة عند الحامل وجنس المولود، سواء كانت حموضة المعدة أو البول وقلويته.
  • تؤثر درجة حموضة بيئة المهبل في تحديد جنس المولود، ويعزى السبب بذلك إلى درجة PH، وغالباً تكون فرصة البقاء للحيوان المنوي ذات الصبغة X.
  • أما في حال كانت بيئة المهبل قلوية أو قاعدية، فتصبح فرصة ولادة جنين ذكر أكبر، حيث تُقتل الحيوانات المنوية ذات الصبغة Y.