التعليم التكونولوجي
هو أحد الوسائل التعليمية الحديثة، يتميز باستخدامه الوسائل التكنلوجيه والوسائل التقنيه الحديثة بكافة أنواعها، تهدف إلى وصول المعلومة للمتلقي بأقل جهد ممكن وأقصر وقت، ويستخدم فيه شبكات الإنترنت، والحاسب الآلي، والوسائط المتعددة من فيديو، وصورة، وصوت، ويمكن هذا النوع من التعليم المعلم من تقييم الطالب بشكل فوري عن طريق عدد من النقاشات والاختبارات والاستبيانات.
يعد التعليم الإلكتروني من أنجح العمليات التي تساهم بشكل كبير في سهولة وتيسير تلقي المعلومة، لتعدد مجالاتها، وقد ساهم استخدام التكنلوجيا في دعم الحركة العلمية بشكل كبير في المدارس والجامعات، وعملت على تشجيع الطلاب على الإبداع الذهني والحركي، وعملت على كسر روتين الحصص التقليدي.
أنواع التعليم الإلكتروني
تعليم متزامن
وهذا النوع بحاجة لوجود المعلم والطالب في نفس الوقت، حيث يلتقيان على شبكة الإنترنت في الوقت ذاته، ويتميز هذا النوع بأن الطالب يحصل على معلومات مباشرة، وإجابات سريعة عن أي استفسار أو سؤال.
تعليم غير متزامن
لا يحتاج هذا النوع من التعليم لوجود المعلم جنبا إلى جنب مع الطالب في الوقت ذاته، حيث يستطيع الطالب الحصول على المعلومة المنشوده في اى وقت، وهذا من سمات هذا النوع من التعليم، ولكن يؤخذ على هذا النوع بأن الطالب لا يجد الإجابة المباشره عن بعض استفساراته.
أهمية وفائدة التعليم الإلكتروني
- سهولة التواصل بين الطالب والمتعلم، والطلاب فيما بينهم، وذلك عن طريق البريد الإلكتروني وغرف الدردشة وتطبيقات التواصل الاجتماعي بشكل عام.
- سهولة النقاش وطرح وجهات النظر على اختلافها، من خلال التعليق على المواضيع المطروحة في المنتديات والمدونات، وهذا الأمر يحفز الطالب ويجعله أكثر جرأة في طرح أفكاره المختلفة، والتعبير عن رأيه بشكل واضح.
- سهولة الوصول إلى المعلم في كل وقت وبأسرع وقت وأقل جهد، حتى لو كان خارج ساعات العمل، عن طريق مواقع التواصل والبريد الإلكتروني.
- سهولة تلقي طرق ووسائل وأساليب مختلفة ملائمة للمعلم في مجال التعليم، فمنهم من يفضل الطرق ووسائل المرئية أو المسموعة أو المقروءة، وبعضهم يفضل الطرق ووسائل العملية.
- سهولة العثور على المناهج الدراسية وفي اى وقت وعلى مدار الأسبوع، حيث يستطيع الطالب الحصول على معلوماته في الوقت الذي يلائمه سواء كان في الصباح أو المساء.
العراقيل التي تواجه التعليم الإلكتروني
- الحاجة المتزايدة الى توفر الأجهزة الإلكترونية على اختلافها.
- عدم توفر شبكات الإنترنت لتيسير عملية الإتصال بشكل مستمر.
- عدم توفر برامج تعليمية داعمة للغة العربية.
- جهل عدد من المعلمين والطلبة، وعدم مقدرتهم على استخدام تلك الوسائل.
- الحاجة الملحة لوجود فنيين وخبراء ومطورين ومدربين إلكترونيين للعمل إدارة وتنظيم هذا النوع من التعليم.
- التكلفة على اختلافها.
- تعمل هذه الوسائل على صرف انتباه الطالب في الكثير من الأحيان، هذا بالإضافة إلى أن هذا النوع من التعليم قد ساهم في هجرة قراءة الكتب غير المتوفرة على شبكات الإنترنت.
طرق ووسائل مواجهة معوقات وسلبيات التعليم الإلكتروني
- يجب توفر الوعي لدى المعلم والطالب في الوقت ذاته لأهمية وفائدة هذا النوع من التعليم.
- توفير الأجهزة وشبكات الإنترنت في الفصول الدراسية.
- إعطاء دورات مستمرة للمعلمين لمواكبة التطورات التي تحدث في مجال الإلكترونيات والإنترنت، ليسهل عليهم القيام بعملهم على أكمل وجه.