جدول المحتويات
حموضة الدم
حموضة الدم هي عبارة عن خلل في كيميائيّة الدم؛ فيتم في هذه الحالة زيادة نسبة الحموضة فيه عن وضعها الطبيعي والمعتاد، وتسبب هذه الحالة الإرهاق لجسم المصاب بسبب ما ينتج عنه من ضعف في جهاز المناعة الخاص بالإنسان؛ وذلك لأنّ الجسم يصبح ذات بيئة مناسبة لنمو الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض العديدة والتي تعيش في الوسط الحمضي؛ وفي هذا المقال سوف نعرض بعض المعلومات عن ارتفاع حموضة الدم.
ارتفاع حموضة الدم
- يستخدم الرمز الهيدروجيني PH للتعبير عن الحموضة في الدم والنسبة الطبيعيّة والمتعادلة لهذه الحموضة هي الرقم سبعة وفي حالة الارتفاع في الحموضة فإنّ النسبة ستفوق المعدل الطبيعي.
- عند الزيادة في نسبة الحموضة يحاول الجسم الاستعانة ببعض أجهزته لطرد النسب الزائدة وتعديل الحموضة مثل الكلى التي تعمل على طرد شوارد الهيدروجين عن طريق البول أو تعمل الرئتين على ضخ نسبة مرتفعة من الأوكسجين للتخلص من ثاني أكسيد الكربون الحامض، وكذلك فإنّه يتم الاستعانة بمخزون الجلد والكبد القلوي.
- إذا لم يستطع الجسم معادلة الحموضة فإنّه يسحب الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
- يظهر عند الإصابة بهذه المشكلة العديد من الأعراض والمشاكل وعيوب مثل؛ رائحة الفم الكريهة والإصابة بالإسهال والإمساك بشكل متبادل وشعور المصاب بحرقة في سقف حلقه تسبب له صعوبة في البلع، والصداع النصفي وعدم مقدرة الجسم من التخلّص من السوائل فيتم احتجازهم فيه، ويفقد الجسم العديد من المعادن والفيتامينات ولا يستطيع استخلاصها والاستفادة منها، وينتج عنها تعب عام في الجسم وإرهاق وكسل وعدم مقدرة على بذل أي جهد أو نشاط، وتصاب الجيوب الأنفيّة بالالتهابات والأسنان بالنخر والحساسية، وتتضرر الحالة النفسيّة للمريض فيصاب بالكآبة، وقد يتطوّر الأمر ليحدث ضعف في الرؤية وإصابة الجهاز الهضمي بالعديد من المشاكل.
- أهم ما يمكن من خلاله فحص وتشخيص الارتفاع في حموضة الدم هو الإصابة بهشاشة العظام، والتهاب المفاصل، والانخفاض في ضغط الدم.
ما هى اسباب ارتفاع حموضة الدم
- الإكثار من تناول المشروبات الغازيّة والوجبات السريعة المليئة بالدهون.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري وأمراض الكلى وأمراض القلب.
- تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكل كبير كالقهوة والنسكافيه.
- التعرّض للضغوط النفسيّة والحزن والتوتّر والاكتئاب بشكل مستمر ومتكرر وكذلك كثرة البكاء.
- استنشاق الهواء الملوّث والمليء بالسموم والمبيدات أو تناول الأطعمة التي تعرّضت للرش بالمبيدات التي تحتوي على مواد ضارة من دون غسلها.
- الإكثار من تناول الأطعمة والمشروبات المليئة بالمواد الحافظة.
- ممارسة الرياضة المرهقة للجسم والعنيفة وتعرّض الجسد للجهد المتواصل دون أخذ قسط كافٍ من الراحة.
- الإكثار من تناول الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات والسكريّات والحليب المبستر وطويل الأمد.
- التدخين والإدمان على المخدرات والكحول.