تمنحنا الموسيقى الشعور بالفرح والاسترخاء والرقص والابتسامة والغناء، وغيرها من المشاعر الجميلة، كما أن الموسيقى لها مفعولها في تذكيرنا بشيء أو شخص ما، وقد نشعر بالحزن وربّما البكاء في هذه الحالات، فنجد أن الموسيقى لها تأثير ونتائج كبير في مزاج الآخرين، وعادة ما يلجأ إليها البعض عند الشعور بالضيق أو الحزن، بحيث نجلس بمفردنا وأن نسترخي ونستمع للموسيقى الهادئة والجميلة، فهذا كفيل بأن يبعث في أنفسنا الراحة، وسنقوم بتقديم أهم المعلومات حول تأثير ونتائج الموسيقى على الجنين خلال هذا المقال.
تأثير ونتائج الموسيقى على الجنين
- أثبتت الدراسات التي تمت إجراؤها بأن الطفل قادر على تذكُّر الموسيقى التي كان يستمع إليها عندما كان جنيناً في رحم أمه.
- إن سماع الطفل لذات الموسيقى التي كان يغفو عليها وهو جنين تجعل الطفل يغفو بشكل أسرع وينام لفترة أطول.
- ينصح المرأة الحامل في أثناء الاستماع للموسيقى بأن تسترخي وذلك حتى يصل الإحساس إلى الطفل ويسمع ويتفاعل معها.
- وضحت الدراسات بأن الجنين قادر على سماع الأصوات والموسيقى وهو في رحم أمه.
- يكون الجنين قادراً على إعطاء ردود فعل عند الاستماع للموسيقى، ويكون ذلك من خلال حركته في بطن أمه.
- إن استماع الجنين للموسيقى والاحساس بها يساعد على تطوير دماغه والحفاظ على صحته، فتفاعل الجنين مع الموسيقى له دورٌ كبير في ذلك.
- إن استماع المرأة الحامل للموسيقى يساهم في خلق علاقة عاطفية وتعزيز الروابط بين الأُم والجنين.
- إن استماع الطفل للموسيقى يظهر من خلال حركته واهتزازه وضغطه على رحم أمه.
- إن حركة الطفل في رحم أمه يعمل على تعزيز الرابطة بينهما، فيشعر الطفل باهتمام أمه به من ذلك.
تأثير ونتائج الموسيقى على المرأة الحامل
- تعتبر فترة الحمل من أكثر الفترات التي تسبب الإجهاد والتعب والتوتر والضغط النفسي والجسدي للمرأة.
- تعرض المرأة للضغط المستمر والإجهاد قد يسبب الولادة المبكرة، أو ولادة طفل يعاني من الإضطرابات.
- تساهم الموسيقى في منح المراة الحامل الإسترخاء والراحة ونسيان الإرهاق والتعب.
- أثبتت الدراسات بأن الإستماع للموسيقى يزيد من إنتاج هرمون الدوبامين (هرمون السعادة).
- إن إفراز هرمون السعادة يزيد من استرخاء العضلات ويخلص الجسم من التوتر.
- أثبتت الدرسات بأن الإستماع إلى الموسيقى يساعد المرأة الحامل في تخفيف الإحساس بالألم المزمن كما أن ذلك له مفعول في تخفيف الشعور بالآلام ما بعد الجراح.
- إن حالة الاسترخاء التي يدخل فيها العقل أثناء سماع الموسيقى الهادئة، تساهم في تخفيف الآلام.