حبة البركة
حبة البركة و يطلق عليها أيضاً الحبة السوداء والكمون الأسود، يتم استخراج هذه البذور من أزهار نبات من فصيلة الشمر والذي يشابه الشمر لحد كبير، ظهرت حبة البركة في الحضارات القديمة على أنّها أحد العلاجات العشبية الفعالة في علاج و دواء العديد من الأمراض، وحتى يومنا هذا يتم استخدامها أيضاً في العلاجات المنزلية وذلك لما تحتويه من عناصر غذائية مفيدة ومركبات كيميائية طبيعية، والجدير بالذكر بأن هذه البذور يمكن أن يستخلص منها الزيوت والتي أيضاً تستخدم في الطب الشعبي، ومؤخراً بدأت أبحاث حول إمكانية علاج و دواء السرطان بزيت حبة البركة.
أبحاث حول علاج و دواء السرطان بزيت حبة البركة
- البحث الأول
- البحث الثاني
المادة الفعالة في زيت حبة البركة
بسبب ظهور بعض النتائج الإيجابية عند استخدام زيت حبة البركة لعلاج و دواء السرطان، استمر العلماء في الالبحث عن المادة المسؤولة عن تلك النتائج، وقد وجدوا أنَّ هناك مركب يدعى الثايموكونين هو الذي يعمل على وقف نمو الخلايا السرطانية.
تم التوصل لهذه النتيجة بعد أن تم استخلاص هذا المركب من زيت حبة البركة وحقنه مباشرة في ورم سرطاني أصاب البروستات لأحد الرجال، وبعد مرور فترة توقف السرطان عن النمو وكذلك توقفت الأوعية الدموية عن الانتشار داخل الورم.
المخاطر والآثار الجانبية لزيت حبة البركة
يعتقد الباحثين بأنَّ تناول زيت حبة البركة بشكل يومي كأحد أساليب الوقاية من السرطان أمر ممكن وأمن لحد ما، حيث لا يوجد أي مضاعفات وآثار جانبية وذلك في حال تم تناول كميات معتدلة وبسيطة.
ولكن يجب الحذر من تناول كميات كبيرة بشكل يومي تتجاوز 2 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وذلك لكونها قد تؤذي الكلى والكبد.