يلزمنا للتغذية بشكل صحي, و تناول كل تعرف ما هو مفيد, التغيير في نظامنا الغذائي المتعارف عليه, و المعتمد بشكل يومي, و هذا لا يعني دائما, حذف الأطعمة السيئة فحسب, بل و إضافة المزيد من الأطعمة الجيدة, في معظم الأحيان, عادة تتعدد الخطط الموضوعة التي تشير إلى طريقة الحصول على نظام غذائي متوازن, و صحي, مما يجعل الناس في حيرة من إتباع النظام المناسب لصحتهم, و بالرغم من ذلك, تجدهم في بحث دائم و متواصل, للكشف عن تعرف ما هو جديد, و مفيد لسلامة أجسامهم, وقد يكون الحل سهلا وبسيطا من خلال إجراء بعض التعديلا البسيطة, و منها:-
إضافة المزيد من الماء
يساعد الماء في إبقاء الجسم رطبا و صحيا, كما و يساعد أيضا على محاربة آلام الجوع, فعند الشعور بالجوع بعد تناول الطعام بفترة وجيزة, فإنه ينصح بشرب كوبا من الماء, بدلا من تناول وجبة أخرى خفيفة.
ملء الطبق بالخضار
ينصح بالإستعاضة عن تناول طبق مليء بالباطاطا, بطبق آخر مليء بالخضراوات المنوعة, بحيث يعمل على الشعور بالشبع, و ملء المعدة, و بالإمكان تناول القليل من البطاطا بعدها, و لكن لن يكون هناك متسعا لها .
إضافة وجبة لحم مرة في الأسبوع
يؤدي تناول اللحوم بكميات كبيرة خلال الأسبوع, إلى زيادة الوزن, لذلك ينصح بالإعتدال, و القيام بتناول المنتجات الحيوانية, مرة في الأسبوع, للحفاظ على وزن سليم.
وضع خطة للغش
تعني بأن القيام بإتباع نظام غذائي معين, يحتوي على عدد من القواعد و القوانين, التي تمنع تناول بعض الأشياء المحببة, أو غير المحببة, و بالتالي قد تدفع بعض الأشخاص إلى الرغبة في تناولها, حيث يمكن كسر الروتين, بتناول أي شيئ يرغب به, ككعكة الشوكلاتة مثلا, مرة خلال الأسبوع, مما يعمل على التنوع و التغيير.
بدائل صحية
يمكن استبدال بعض العادات غير الصحية, بتناول أشياء أكثر صحية, مشابهة لها, فيمكن تناول الحمص مع الخبز المحمص مثلا, بدلا من تناول رقائق البطاطس مع المرق المخصص لها.
تجربة أشياء جديدة
الالبحث عن أطعمة جديدة و مختلفة, كفواكه أو خضار, لم يتم تجربتها من قبل, أو تناول كل تعرف ما هو موسمي, كل نهاية أسبوع جديد,مما يشعر الأشخاص بالتجدد,و يبقيهم صحيين.
التمسك بعادات قديمة مفضلة
كل شخص لديه أطعمة مفضلة, قد يأكلها مرارا و تكرار, و لا يشعر بالملل منها, و لكن ربما يسأم منها في بعض الأحيان, و لكنه يعود و يطلبها, فعند الشعور بذلك, فإنه يجب تناولها, و جعلها جزءا من النظام الغذائي الخاص, كوجبة خفيفة.