نبذة حول الحصبة و الجدري
بعرف أن كل من الحصبة و الجدري أنهما أمراض جلدية تصيب جسم الإنسان، فالحصبة هي عبارة عن نوع من الأمراض الفيروسية المعدية التي تصيب الأطفال، حيث يعرف بأنه من الأمراض الأكثر شيوعا و انتشارا بين الأطفال، إلا أنه قد يصيب الشخص البالغ في بعض الأحيان، و الجدير بالذكر أن مرض الحصبة هو من الأمراض الفيروسية التي تصيب الجسم مرة واحدة، فيكتسب الجسم مناعة تجاه فيروس الحصبة، و هذه الخاصية تشبه تماما مرض الجدري، فهو يصيب الجسم مرة واحدة فقط، كما أن الجدري من الأمراض المعدية و تصيب الأطفال دون سن العاشرة.
الفرق بين الحصبة و الجدري
هناك العديد من التشابهات و الاختلافات بين كل من الحصبة و الجدري، و يمكن التعرف على هذه الفروقات من خلال معرفة فترة الحضانة، و الأعراض، و طرق ووسائل العلاج، لذلك سنقوم بتقديم مجموعة من الفروقات التي تجعل من السهل التعرف و التمييز بين مرض الحصبة و الجدري.
فترة حضانة مرض الحصبة و الجدري
إن فترة حضانة الفيروس أو مرض الحصبة و الجدري، تختلف فيما بينهما و هي إحدى أسهل و أوضح الفروقات التي تجعل من السهل التمييز فيما بينهما، ففترة حضانة مرض الحصبة تتراوح ما بين العشرة أيام إلى الخمسة عشر يوما، ثم يختفي المرض بعدها نهائيا، أما بالنسبة لمرض الجدري، فمدة حضانته تستمر من يومين إلى ثلاثة أسابيع، دون أن تتجاوز هذه المدة، و بعدها يتماثل المريض للشفاء.
أعراض مرض الحصبة و الجدري
تتمثل أعراض مرض الحصبة بمرور المريض بحالة تشبه الزكام و يصاحبه سعال و ألم في الحلق، إضافة إلى ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الجسم، و ظهور نقط صغيرة ذات لون أبيض داخل الفم، أما بالنسبة لأعراض الجدري تتمثل بظهور طفح جلدي ذو لون أحمر، ينتشر بالتدريج في جميع أنحاء الجسم، يصاحب ذلك ارتفاع في درجات الحرارة، مع الشعور بألم في المفاصل، و فقدان الرغبة في تناول الطعام، و حكة و صداع مستمر خلال فترة حضانة المرض.
طرق ووسائل علاج و دواء مرض الحصبة و الجدري
يمكن التوصل لطرق ووسائل علاج و دواء مرض الحصبة من خلال اتباع ما يصفه الطبيب إلى المريض، و الالتزام بتناول الأدوية في مواعيدها، و الامتناع عن تقديم الطفل المريض دواء الأسبرين، و كذلك الأمر يجب أن يقام به مع الطفل المصاب بمرض الجدري، إضافة إلى الحرص على تقديم كميات كبيرة من الماء و العصائر لمريض الجدري، و الحرص على استحمام الشخص المريض دون حك بثور الجدري كي لا تترك أثرا لا يزول نهائيا عن الجلد بعد الشفاء.