تقسم الدهون إلى عدة أنواع, فمنها المفيد و منها الضار لصحة الجسم, حيث يحتاج جسم الإنسان إلى بعض الدهون المفيدة للقيام بوظائفه الحيوية, و استمداد الطاقة اللازمة لذلك, و مساعدة نمو الدماغ و امتصاص الفيتامينات الضرورية و اللازمة, و من العلامات و دلائل التي تدل على احتياج الجسم لتناول المزيد من الدهون ما يلي:
عند الشعور الدائم بالجوع
في حال الشعور بالجوع المستمر حتى بعد تناول وجبة الإفطار, ينصح بتغيير النظام الغذائي المتبع و إضافة المزيد من الدهون الغذائية الجيدة, التي توفر الشبع, و تنظم الشهية, و تمنع من الإفراط في تناول الطعام, كإضافة الأفوكادو, و اختيار الأغذية كاملة الدسم بدلا من قليلة الدسم.
الشعور بالبرد في بعض الأحيان
يعاني بعض الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من الدهون في وجباتهم الغذائية, الشعور بالبرد, نظرا لقلة الخلايا الدهنية المسؤولة عن توفير الحرارة و الإحتفاظ بالدفء.
في حال تناول المكملات الغذائية, والإهتمام بالعظام و العينين و صحة القلب
يتم استيعاب الكثير من المكملات الغذائية و الفيتامينات من خلال الدهون, بحيث تذوب بعضها فيها, الأمر الذي يضطر الأشخاص لزيادة الكمية المتناولة من الدهون المفيدة, للإستفادة من الفيتامينات, كتناول وجبات خفيفة من اللوز, الذي يحتوي على الأحماض الدهنية و مضادات الأكسدة.
الشعور بالركود أو التبطؤ العقلي
وجدت بعض الأبحاث أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في بعض الأسماك الشعبية, و السبانخ و بعض الزيوت, مهمة جدا في الحفاظ على الوظائف المعرفية للدماغ, و حماية الأشخاص من أمراض الزهايمر, و الإكتئاب, خاصة عند شعور الأشخاص بالتعب و صعوبة في التركيز على مدار اليوم.
جفاف الجلد
إن نقص الأحماض الدهنية الأساسية, يمكن أن يؤدي إلى التهاب, و جفاف و حكة في الجلد, حيث تبين بأن تناول أوميغا 3 و 6 يحد من حساسية الجلد للشمس, و يقلل من الإلتهاب.
مرض السكري
يوصي الخبراء و الأطباء باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات و عالي الدهون للتأثير ونتائج على مستويات السكر في الدم بشكل إيجابي, كتناول اللحوم الخلية من الدهون, كالدجاج, و زيت الزيتون و المكسرات, و الإبتعاد عن الدقيق الأبيض و الأرز الأبيض, و السكر.