سرطان الأمعاء هو عبارة عن مجموعة من الخلايا السرطانية الخبيثة التي تصيب الأمعاء الدقيقة، وهي القناة الهظمية التي تَصلُ بين المعدةِ والأمعاء الغليظة، و الجدير بالذكر أن مَرض السرطان (المَرَض المُتَخفي) فهو مرضٌ مُدمرٌ لأي شَخصٍ يُصيبه، فيفتكُ بهِ، ولذلكَ سمي بالمرض الخبيث، كما أنه لم يتم التوصل من قبل الباحثين الى أي علاجٍ كفيل في القضاءِ عليهِ بشكلٍ كُلي، سوى الانتهاء والتخلص من الجزء المصاب، ومع ذَلكَ وفي كثيرٍ من الحالاتِ قد يَرجعُ مرةً أُخرى، وقد يصعُب اكتشافه لأنه يبقى مُتَخَفياً حتى مراحله الأخيرة.
يُنسَبُ السرطان الى إسم الجزء الذي يُصيبه، فقد يصيب الدم، والعظم، والنُخاع، والدماغ، وغيرها ونذكر هنا سرطان الأمعاء الدقية عافانا الله وإياكم منهُ ومن كلِ مرضٍ وداء.
ما هى اسباب مرض سرطان الأمعاء الدقيقة
لا يوجد أي سبب معروف ولو عُرِفَ السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض لتفاداه الكثيرون، ولكنه ينمو فجاءةً، وهنالكَ بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهِ:
- الدهون المشبعة، وهي الدهون الموجودةِ باللحوم الحمراء والمُصنعةِ والفقيرة بالألياف، كاتباع نظام غذائي يُركز على هذه الأطعمة بكثرةٍ.
- عدم المقدرة على هضم مادة الغلوتين، وقد تسمى بمرض حساسية القمح.
- التهاب الأمعاء الدقيقة والغليظةِ، وهو ما يُسمى بمرض (كرون).
- البدانة المفرطة المرضية.
- الخمول وعدم ممارسة الرياضة.
- التدخين المُفرط وتناول الكحول.
- التاريخ العائلي، وهو أن يكون مرض سرطان الأمعاء الدقية متوارث في العائلة.
أعراض مرض سرطان الأمعاء الدقيقة
- ألم شديد وتشنجات في البطن مع حدوث انتفاخ.
- الدم في البراز دون أعراض البواسير، أو تقرحات.
- فقدان الوزن بسرعة دون اتباع اي حمية غذائية.
- وجود كُتلة في البطن.
الفحص وتشخيص الطبي:
- اختبار الدم في البراز، ويمكن القيام بهِ في المنزل.
- الأشعة السينية الخاصة بالأمعاء.
- فحص وظائف الكبد.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التنظير.
الخطة العلاجية المُتَبعة:
ويُتَبع خِطة علاجية وفقاً لحالة المريضِ، ومدى انتشار المرض في جسمهِ، وفي أغلب الأحيان يكون العلاج و دواء عن طريق:
- العمليات الجراحية، وهي الطريقة المتبعةِ لاستئصال الجزء المُصاب.
- العلاج و دواء الإشعاعي، ويُستخدم لتدمير الخلايا السرطانية.
- العلاج و دواء الكيماوي.
ويرجع مدى النجاح في العلاج و دواء من سرطان الأمعاء الدقيقة، وفقاً الى المُدة التي اكتشف فيها المرض، ومدى انتشار المرض في الجسم، ومدى قابلية الجسم في تَقبل العلاج و دواء والتفاعل معه، بالإضافة للوضع النفسي للمريض وقوة إرادته وعزيمته في التخلصِ من المرض، والرجوع للحياةِ من جديد.
عافانا الله وإياكم من كل مرضٍ وداء.
اقرأ أيضا:
أعراض سرطان الرئة المبكرة
اضرار العلاج و دواء الهرموني لسرطان الثدي
سرطان الغدة الزعترية