مرض الحصبة
يُعرف مرض الحصبة على أنه أحد أكثر الأمراض الجلدية المعدية انتشاراً وخصوصاً بين الأطفال، كما أنه يصب البالغين ولكن بنسبة أقل، تكمن خطورة المرض بأنه قد يودي بحياة المصاب وتحديداً من هم في سن الطفولة، كما يجدر الذكر أن السبب الذي يفسر انتشاره هو عدم أخذ اللقاح المناسب الذي يحمي الجسم من خطر الإصابة به، ولهذا الأمر سنقوم بتقديم أعراض الحصبة وأسبابها وطرق ووسائل علاجها بالتفصيل خلال هذا المقال.
أعراض الحصبة
- ارتفاع شديد في درجات حرارة الجسم وقد يصاب المريض في أغلب الأحوال بالحمى الشديدة.
- سيصاب مريض الحصبة بمجموعة من المشاكل وعيوب في العين مثل الاحمرار وحرقة في العين وحساسية اتجاه الضوء.
- سيمر المريض بمراحل مشابهة تماماً للزكام، إلا أن إفرازات الأنف ستكون أكثر من المعتاد.
- سيتم ملاحظة ظهور بقع بيضاء على منطقة الفم.
- سيصاب المريض بالسعال الجاف.
- سيظهر طفح جلدي حول الأذن والوجه، وفي مراحل متقدمة من المرض ينتشر الطفح الجلدي على الجسد أكمل.
ما هى اسباب وفحص وتشخيص الإصابة بمرض الحصبة
- إن العدوى هي أولى ما هى اسباب الإصابة بهذا المرض، وخصوصاً في حال كان المريض غير ملقح ضد فايروس الحصبة، وتكون العدوى عن طريق ما يلي:
فحص وتشخيص الإصابة مرض الحصبة
يمكن فحص وتشخيص المرض من خلال الطريقتين التاليتين:
علاج و دواء مرض الحصبة
لا يوجد علاج و دواء شافي فوري من مرض الحصبة، ولكن يتم إعطاء المريض من قبل الطبيب المختص مجموعة من العلاجات الدوائية التي تعمل على الحد من تطور الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالمرض مثل الحمى الشديدة التي يمكن معالجتها بالكمادات الباردة أو دواء خاص يتم وصفه من الطبيب، إضافة إلى إعطاء المريض مجموعة من المضادات البكتيرية التي تحد من السعال والزكام والالتهابات التي يعاني منها المريض، والجدير بالذكر أن الراحة الجسدية تلعب دوراً فعالاً في المرحلة العلاجية، إضافة إلى أن نوعية الطعام التي يجب أن يتناولها المريض تساعد كثيراً في العلاج، فينصح على المريض أن يتناول الأطعمة الخفيفة مثل السوائل والخضروات الطازجة، ومن جهة أخرى ينصح باستعمالات الغسولات الطبية الموجودة في الصيدليات من أجل الحد من الحكة التي سيشعر بها المريض بعد ظهور الطفح الجلدي على جسده.