جلد الوزة
تتسبب المشاكل وعيوب التي تصيب الجلد بالإحراج لكثير من الناس، وتختلف هذه المشاكل وعيوب الجلديّة من حيث مسبباتها ومناطق انتشارها ومضاعفتها، ومن أهم هذه الأمراض هو مرض جلد الوزة وهو مشكلة وراثية تصيب الجلد بسبب بعض الطرق ووسائل الخاطئة في إزالة الشعر أو النقص في العناصر الأساسية لنمو الشعر بطريقة صحيحة؛ وفي هذا المقال نعرض تعرف ما هو مرض جلد الوزة وأسبابه وطرق ووسائل علاجه.
مرض جلد الوزة
هو انتشار حبيبات صغيرة بارزة وخشنة ونتوءات حمراء أو رمادية اللون على مناطق عديدة من الجسم خاصة تلك التي تحتوي على بصيلات الشعر كالأجزاء العلوية والسفلية من الذراع والأفخاذ والمناطق العليا من البطن والجزء السفلي من الأرجل، وتعود تسميتها بهذا الاسم كون الجلد يشبه جلد الوزة بعد إزالة الريش عنها، وتؤدي هذه المشكلة إلى التفاف الشعر تحت الجلد مما يؤدّي إلى ظهور الحبوب الملتهبة وذلك لأنها تمنع نمو الشعر ضمن مساره الطبيعي.
ما هى اسباب مرض جلد الوزة
- السبب الرئيسي لمرض جلد الوزة هو تراكم طبقة كبيرة من البروتين على جذور الشعر مما يعيق من خروجها إلى سطح الجلد.
- اضطرابات في إنتاج مادة الكيراتين وتراكم الخلايا الكيراتينية داخل مسام الجلد مما يؤدي إلى ظهورها على هذه الشكل.
- إزالة الشعر بطرق ووسائل خاطئة كاستخدام الشفرة مثلًا.
- عوامل وراثية.
- جفاف البشرة.
- نقص في فيتامين أ.
- التوتر العصبي.
- تعرّض الجسم للبرد الشديد.
- ضيق في مسام الجلد.
طرق ووسائل علاج و دواء مرض جلد الوزة
- استخدام الطرق ووسائل الصحيحة لإزالة الشعر عن الجلد كالشمع أو الحلاوة والابتعاد عن الطرق ووسائل الخاطئة كاستخدام الشفرة أو الكريمات الخاصة بإزالة الشعر فهي من الما هى اسباب الرئيسية لنمو الشعر بطريقة خاطئة تحت الجلد.
- الحرص على ترطيب البشرة ومنع جفافها وتقشير الجلد للتخلص من الجلد الميّت والجاف واستخدام الكريمات المرطبة والمقشرة.
- الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ كالجزر، والمواد الغذائية الغنية بالكربوهيدرات والبروتينات والأملاح المعدنية.
- الابتعاد عن تعريض الجلد للبرد الشديد وتعريض البشرة لأشعة الشمس خاصّةً في فترة الصباح.
- الإكثار من شرب الماء لمنع البشرة من الجفاف.
- الخضوع للحمام المغربي قدر الإمكان.
- تناول المكملات الغذائية اللازمة.
- استخدام الكريمات التي تعمل على إذابة مادة الكيراتين بطريقة صحيحة وتحتوي هذه الكريمات على مادة الترتنزين أو اليوريا أو مادة الساليسيليك أسيد.
- استخدام الصابون الطبي الذي لا يحتوي على مواد معطّرة والتي قد تؤدي إلى إصابة الجلد بالالتهابات.
- الحرص على استخدام ماسكات طبيعية للجسم تحد من طبقة الكيراتين وتحتوي هذه الماسكات على حمض اللاتيك الموجود في اللبن.