أمراض القطط
تعتبر القطط من أكثر المخلوقات قرباً للإنسان، ويربيها الكثير من الناس في بيوتهم، وهي منتشرة في الشوارع والمزارع أيضاً، ونظراً لالتصاق القطط الكبير بالبشر، فإنه من الطبيعي جداً وجود أمراض مشتركة ما بين القطط والإنسان، حيث تنتقل هذه الأمراض من القطط إلى البشر، ومن أهم هذه الأمراض الفطريات، حيث تصيب الإنسان والقطط معاً، وتكون على شكل مرض جلدي فطري مصحوباً بالعديد من الأعراض، ويُطلق عليها اسم القوباء الفطرية، أو القوباء الجلدية، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عن فطريات القطط التي تصيب الإنسان.
أعراض فطريات القطط التي تصيب الإنسان
تعتبر الفطريات من أهم الأمراض الجلدية التي تصيب الإنسان بعد أن تنتقل إليه العدوى من القطط، ويُطلق على هذه الفطريات اسم Ringworm، وهي تصيب بشكل خاص الأظافر والشعر والجلد، أما أعراض الإصابة فتظهر بعد انتهاء فترة الحضانة التي تبلغ أسبوعين تقريباً، أما الأعراض فتكون كما يلي:
- ظهور بقع حمراء صغيرة على الجلد.
- الإصابة بالحكة الشديدة.
- تساقط الشعر بشكل كبير، وخصوصاً في شعر الرأس، وفي بعض الأحيان قد لا تظهر أي أعراض مبكرة على المصاب، وقد تأتي الأعراض متأخرة نوعاً ما.
معلومات عن فطريات القطط التي تصيب الإنسان
- أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة هم صغار السن من الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من مناعة ضعيفة، كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال.
- يمكن أن تنتقل العدوى من الإنسان إلى القط، والعكس أيضاً، وليس شرطاً أن تكون العدوى منتقلة من القط للإنسان.
- تحدث العدوى نتيجة التلامس المباشر بين القط والإنسان، أو عند لمس الأشياء التي مرّ عليها القط المصاب، أو التواجد في مكان فيه قطط مصابة بالفطريات.
- يمكن الوقاية من الإصابة بتعقيم أماكن وجود القطط المصابة، وغسل اليدين بالماء والصابون في كل وقت، وتجنب لمس القطط المصابة، واستخدام العلاج و دواء المناسب الذي يصفه الطبيب المختص، والذي يكون على شكل أدوية وكريمات مضادة للفطريات، وتستخدم لفروة الرأس والجلد.
- من أهم ما هى اسباب إصابة القطط بالفطريات هو انتقال العدوى إليها من حيوانات أخرى مصابة، وإصابة القط بضعف في جهاز المناعة، وعيشها في بيئة ملوثة مليئة بالفضلات، وإصابتها بخدوش وجروح عميقة.
- أثبتت الدراسات أن ما يقارب 40% من القطط مصابة بعدوى القوباء الفطرية التي تنتقل من القطط إلى الإنسان.
- يمكن أن تنتقل هذه الفطريات عن طريق الجهاز التنفسي أيضاً، وليس فقط عن طريق التلامس.