يعاني العديد من الأشخاص من الأكزيما التي تعتبر نوع من الالتهابات الجلد, و ينتج عنه الحكة و الجفاف و الإحمرار و التقشير, و هناك العديد من الأمور التي يجب أخذها بعين الأعتبار عند الاصابة بالأكزيما منها ما يلي:-
- عدم الخدش:- من الصعب على أي شخص أن يقاوم رغبته بالحكة عند اصابته بالأكزيما, و قد يؤدي حك الجلد إلى الخدش مما يسبب الإلتهاب أو العدوى, حيث يحرص الوالدين عند تعرض طفلهم للأكزيما على قص أظافره, و أرتداء قفازات خفيفة ليلا لمنع خدش الجلد أثناء النوم.
- غسل الوجه الروتيني:– يجب الحرص عند غسل الوجه للأشخاص المصابين بالأكزيما, فالماء الساخنة يعمل على جفاف الجلد مما يتسبب بالحكة, بالأضافة إلى تجنب استخدام الصابون القاسي أو المعطر الذي قد يؤدي إلى تهيج البشرة و أحمرارها.
- استخدام المرطبات الضرورية:– النوع الأكثر شيوعا من الاكزيتعرف على ما هى الأكزيما المعروفة بالتهاب الجلد التأتبي و احسن وأفضل طريقة لتهدئة ذلك هو الحفاظ على ليونة الجلد بواسطة الكريمات المرطبة.
- ارتداء الملابس المناسبة:– يمكن للملابس الضيقة و الأقمشة الاصطناعية أن تهيج الجلد عند الأصابة بالأكزيما, لذلك يفضل أختيار الملابس الواسعة و المصنوعة من المواد الطبيعية كالقطن, أضافة إلى غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها لتجنب المواد الكيميائية الناتجة عن الأصباغ.
- تجنب المواد المسببة للحساسية:– يمكن لبعض المثيرات التي تدعى المواد المسببة للحساسية أن تجعل الأمور تزداد سوءا, إذ تشمل بعض المواد المثيرة للحساسية و المرتبطة بالأكزيما الغبار و العفن و شعر الحيوانات الأليفة , إضافة إلى الأطعمة المتمثلة بالحليب و البيض و المكسرات و فول الصويا التي من الممكن أن ترتبط بحدوث الاكزيما, و من الاحسن وأفضل استشارة الطبيب و اجراء الفصوصات لتحديد المواد المسببة للحساسية.
- علاجات الأكزيما الموضعية:– اعتماد على شدة الأكزيما قد يوصي الطبيب المختص باستخدام العلاجات الموضعية مثل طريقة الهيدروكورتيزون أو غيره من العلاجات حسب الحالة الظاهرة على المريض.
- علاجات الأكزيما الأخرى:– في بعض الحالات إذا كان بعض العلاجات التي حصل عليها المريض غير فعالة, قد يتطلب الأمر زيارة أخصائي الجلد للقيام ببعض العلاجات كالعلاج و دواء بالضوء وغيرها مما قد يوصي بها الأختصاصيين.
- الأكزيما والأجهاد:- ليست مفهومة لدى الكثيرين و لكن قد يؤدي التوتر لدى البعض إلى الأصابة بالأكزيما, و هناك بعض الطرق ووسائل لتجنب التوتر مثل ممارسة التمارين الرياضية و القيام ببعض تمارين الأسترخاء و التسلية لتخفيف وانقاص التوتر.
- درجة حرارة الجسم والأكزيما:- الحرارة الساخنة أو الباردة قد تكون أكثر سوءا, إذ يتعرض الجلد في فصل الشتاء إلى التدفئة في الأماكن المغلقة التي قد تسبب الجفاف الجلد و الحكة, وفي فصل الصيف قد تؤدي درجات الحرارة العالية إلى التعرق الذي من شأنه أن يؤذي الجلد.
- واقي الشمس:- من الضروري للأشخاص المصابين بالأكزيما استخدام واقي الشمس عند التعرض لأشعة الشمس, لأنها تعمل على التقليل من تهيج الجلد, إضافة إلى الالبحث عن المنتجات التي تحتوي على أكسيد الزنك أو أكسيد التيتانيوم التي تعمل على تقليل من تهيج الجلد.
- تدني أحترام الذات والأكزيما:- حوالي واحد من خمس أطفال في الممكلة المتحدة يتأثر بالأكزيما, الأطفال المصابين بالأكزيما في كثير من الأحيان قد تعرضو للإجهاد النفسي في حياتهم, فقد أوجدت الدراسات أن الأطفال الذين عانو من الاكزيما كانت حياتهم صعبة مقارنة مع غيرهم من الأطفال.