الأمراض ومضاعفاتها وصحة الإنسان
يتعرض الإنسان في حياته إلى الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض، وتختلف هذه الأمراض في حدتها، وفي المدة التي تستمر بها عليه، وفي مسببات حدوث هذه الأمراض، فهناك أمراض تحدث لما هى اسباب وراثية، وهناك أمراض تحدث بسبب السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الإنسان في حياته، وهناك أمراض أخرى تسببها العدوى البكتيرية، أو الجرثومية، أو الفيروسية، ويجب على الإنسان أن لا يهمل أي أعراض تظهر عليه لأن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة، وأمراض ناجمة عن تطور هذه الأعراض، ومن أهم هذه الأمراض الحمى الروماتيزمية، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن أعراض الحمى الروماتيزمية.
مفهوم وتعريف ومعنى الحمى الروماتيزمية
تعرف الحمى الروماتيزمية على أنها أحد أنواع الحمى التي تنتج عن تطور التهاب اللوزتين أو البلعوم، وتعد هذه الحمى من الأنواع التي تؤثر على القلب بشكل مباشر، كما قد تؤثر على المفاصل بحيث تتسبب لها بالالتهاب، وبشكل عملي فإن البكتيريا المسببة لهذا النوع من الحمى تعمل تحفيز جهاز المناعة على مهاجمة الأنسجة المختلفة في الجسم بسبب احتوائها على بروتين يشبه تركيب أنسجة الجسم، ما يحدث الضرر بهذه الأنسجة بشكل مباشر.
أعراض الحمى الروماتيزمية
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب بداء الحمى الروماتيزمية، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- حدوث ألم حاد في منطقة الصدر.
- وجود تورمات مختلفة في عدة مفاصل في جسم الإنسان، وقد يبدأ التورم من مفصل معين وينتقل إلى مفصل آخر.
- وجود احمرار في المفاصل التي تحتوي على تورمات، ومن أهم هذه المفاصل مفصل المرفقين، والرسغين، والركبتين، والكاحلين
- الشعور بالتعب الشديد والإجهاد.
- حدوث ضيق في عملية التنفس.
- ظهور الطفح الجلدي على مناطق مختلفة من الجسم.
- زيادة ضربات القلب عن المعدل الطبيعي لها.
- التأثير ونتائج على نوم الإنسان بسبب حدوث انقطاع في التنفس أثناء النوم.
- وجود حركات لا إرادية في أطراف الجسم المختلفة، وقد تحدث في القدم، أو اليد، أو الوجه.
- التأثير ونتائج على صمامات القلب وحدوث تضيق فيها ما يسبب الإصابة بأمراض قلبية مختلفة، ومن أشهر الشرايين التي يحدث فيها التضيق الشريان الأورطي.
علاج و دواء الحمى الروماتيزمية
يهدف علاج و دواء الحمى الروماتيزمية إلى توقيف نشاط هجمات الحمى التي تحدث بين حين وآخر، والتي تؤثر على المفاصل والقلب، ويتم ذلك من خلال ما يلي:
- المضادات الحيوية المناسبة: ويتم إعطاء هذه المضادات بناءً على وصف الطبيب المختص.
- مضادات الالتهابات: وتصرف بطريقة طبية وبجرعة تناسب مكان وحدة الالتهاب الذي يعاني منه المصاب بهذا النوع من الحمى.
- الكورتيزون: قد يتم اللجوء إلى الحقن بمادة الكورتيزون لتخفيف وانقاص حدة الأعراض، والحد من مضاعفات المرض.