ضغط الدم
يخضع ضغط الدم في جسم الإنسان لمتغيرات وقتية ونسبية، والذي يتأثر بالحالة النفسية والانفعالية للشخص أو حسب ملوحة الأكل ومقدار المجهود الجسماني والنوم الغير كافي، كما يتغير بسبب تناول بعض الأدوية المسببة لعدم استقراره، ويحدث ارتفاعه نتيجة انقباض بعضلة وجدران شرايين القلب لينتقل بعدها لسائر أعضاء الجسم، ويتم قراءة الضغط الانقباضي عند انقباض عضلة القلب لتعطينا القراءة العلوية له، وعندما يحدث ارتخاء بالعضلة يعطينا جهاز الفحص القراءة السفلية للضغط الانبساطي، وفي حالة وجود ارتفاع به والناتج عن عدم قدرة الدم المرور بسهولة خلال الشرايين لإصابتها بالتصلب والضيق، ليستمر الدم بالضغط للمرور إلى الشرايين المصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، وسنقدم معلومات عن أدوية الضغط في هذا المقال.
معلومات عن أدوية الضغط
- يبدأ الطبيب المعالج بتقديم النصح لمريض الضغط بتغيير نمط حياته وعاداته اليومية، والتي قد يعود لأحدها سبب ومشكلة ارتفاع الضغط لديه، ومن هذه الأنماط ما يلي
- يوجد العديد من أدوية الضغط المساعدة في علاج و دواء ارتفاع أو تخفيض ضغط الدم، والتي قد يكون لها إيجابيات على صحة مريض الضغط أو تؤدي لتأثيرات سلبية، وقد يضطر الطبيب المعالج في المرحلة الأولى لقراءات ارتفاعه الانقباضي، والتي تتراوح ما بين (140/90) والضغط الانبساطي إلى (159/99) ملم زئبق إلى وصف دواء للمريض أو تغيير نوعيته المناسبة لطبيعة جسمه، ومن هذه الأدوية ما يلي:
- أقراص مُدرّ البول (Diuretics): والتي يصفها الطبيب لتساعد في إدرار البول وتنظيف جسم المريض من الأملاح والسوائل الزائدة، مما يساهم بتخفيض ضغط الدم واعتداله، ويوجد ثلاثة أنواع لأدوية مدرات البول والتي تقلل من مخاطر الضغط المرتفع كأمراض القلب والسكتات الدماغية.
- حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers): وهي أحد أدوية الضغط والمحتوية على ديلتيازيم (ديلاكور إكس آر، كارديزيم) ونيفيديبين (ادلات سي سي، وبروكارديا) وأملوديبين (نورفاسك) والتي تعمل على منع دخول الكالسيوم لعضلات الأوعية الدموية وخلايا القلب، ومساعدة الخلايا على الاسترخاء.
- حاصرات بيتا :(Beta blockers): والتي تتكون من ميتوبرولول ونادول واتينولول، والمهمة لمنع إشارات هرمونية وعصبية بالقلب والأوعية الدموية وتنزيل ضغط الدم.
- حاصرات مستقبل أنجيوتنسين (Angiotensin II receptor blockers 2): والتي تضم الكانديسارتان (أتاكاند) واللوسارتان (كوزار) والفالسارتان (ديوفان)، والتي تقوم بتمديد الأوردة والشرايين، وزيادة إدرار البول وكمية الدم الواصلة للكليتين، مما يؤدي لتخفيض الضغط المرتفع.
- مثبطات الرينين ( Renin inhibitors): تنتج الكلى إنزيم الرنين والمسبب لضغط الدم المرتفع، لتعمل هذه المثبطات التي تحتوي على أليسكيرين (تيكتورنا) على الحد من ارتفاعه وتبطيئه، لمنع الإصابة بالسكتة الدماغية والجلطات.
- ينتج ارتفاعه عن عدة مشاكل وعيوب وأمراض خطيرة تصيب الإنسان وتؤثر على سلامته وصحته، مثل الإصابة بالفشل الكلوي أو مرض فشل وتضخم القلب وأزمة قلبية سابقة، مرض الشريان التاجي والسكري.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة لمشكلة ارتفاع ضغط الدم؟
- العامل الوراثي ووجود تاريخ عائلي بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
- يصيب الرجال بعد سن الخامسة والثلاثون.
- النساء الحوامل، ومن يتناولن حبوب منع الحمل.
- الأشخاص المدخنون، والمفرطين بتناول المشروبات الروحية.
- الذين يتناولون الأطعمة الدسمة والدهنية والمالحة.
- الأشخاص الذين يعانون من نقص وتدني القدرة الحركية والنشاط البدني.
المراجع: 1