كثيراً ما نسمع أشخاصاً يشتكون من وجود أصواتاً داخل آذانهم لا يعرفون مصدرها أو سببها ، تحدث لهم ما يشبه التشويش أو الصفير الداخلي ، كأنه يتعرض لضوضاء كبيرة لكنها مقتصرة عليه فقط ولا يسمعها أحد غيره إطلاقاً تعرف ب " طنين الأذن " .
وهذا الطنين الذي يسمعه الإنسان ليس مرضاً بحد ذاته إلا أن يكشف عن مرض باطني آخر يجب معرفته ومعالجته لينتهي من عرض الطنين المزعج جداً لصاحبه . والذي يجعله في حالة من العصبية المفرطة أحياناً ، وضعيف التركيز على الدوام لأنه ينشغل بالصوت الداخلي لأذنه أكثر من التفاته لما يدور حوله من أحداث ، كذلك فإنه يصعب عليه النوم فيصيبه بحالة من الأرق ترافقه طيلة أيام الطنين ، وربما تعرضه للإصابة بحالة من الإكتئاب لعجزه عن حل مشكلته التي يجهل سببها .
ومشكلة طنين الأذن ليست بحالة نادرة وإنتعرف على ما هى كثيرة الشيوع وتصيب شريحة واسعة من الناس ، لكنها تختلف في أسبابها من شخص لآخر ، وقد يرافق الطنين صاحبة بشكل مستمر و ربما يزوره يوماً ويغيب أياماً ثم يعود . و الدراسات تشير إلى أن الرجال يتعرضون بنسبة أكبر إلى طنين الأذن مقابل نسبة أقل من النساء عادة . وفيما يلي أبرز الما هى اسباب التي تؤدي إلى حدوث الطنين نستعرضها تالياً :