جدول المحتويات
الزيت
الزيت هو تلك المادة اللزجة وقليلة الكثافة نوعاً ما بالنسبة للماء، ونستطيع الحصول على الزيوت من النباتات أو بعض الحيوانات، والزيوت مهمّة جدّاً للإنسان كونها تدخل في عمليّة طهي الطعام، فلا يكاد يخلو نوع من الطعام من الزيت، كما يمكن استخدامها كعلاج و دواء للكثير من المشاكل وعيوب الصحّيّة وتعزيز صحة الجسم، وهناك من يستخدم بعض أنواع الزيوت في تدليك الجسم للشعور بالراحة والاسترخاء بعد عناء يوم طويل، والزيوت أنواع كثيرة ومتعدّدة، إلا أننا سنكتفي بالحديث عن زيت كبد الحوت في هذا المقال .
زيت كبد الحوت
يتمّ استخلاص زيت كبد الحوت من كبد الحوت الأطلسيّ (أو كما يسمى القدّ أو القادوس)، وهو عبارة عن زيت عطريّ لونه أصفر، ورائحته نفّاذة وشبيهة برائحة السمك إلى حدّ كبير، وعادةً ما يتم تناوله كمكمّل غذائيّ، لغناه بفيتامين "أ"، وفيتامين "د"، كما يشكل مصدراً لإمداد الجسم بالأحماض الدهنيّة المشبعة، والأحماض الدهنيّة غير المشبعة الأحاديّة، والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، والأوميغا 3، وهو مفيد جدّاً لجسم الإنسان، وكثيراُ ما يتمّ استخدامه لعلاج و دواء المشاكل وعيوب الصحّيّة، وهو معروف للإنسان منذ عدّة قرون خلت، وقد تمّ توثيق استخدامه لأوّل مرة عام 1789 حيث كان لأغراض طبيّة، وكان الطبيب "ديربي" من مانشستر الواقعة في إنجلترا أوّل من استخدمه في علاج و دواء الروماتيزم.
فوائد زيت كبد الحوت
لزيت كبد الحوت فوائد كثيرة لجسم الإنسان، أبرزها:
عموماً يعتبر زيت كبد الحوت آمناً، لكن يفضل تناوله باعتدال؛ لأنه قد يسبب انتفاخ القولون، وتنصح الحوامل أو من يتناولون الأدوية باستشارة طبيب عند الرغبه في تناوله.