في العالم المختص بالجمال هناك صيحات من الموضه تجتاح حتى شكل الوجه بحيث تحدد تعرف على ما هى المعايير الاحسن وأفضل لسمك الحاجبين مثلاً ، وفجأة تتغير الأمور من تفضيل الحاجبين الرفيعين إلى تفضيل الحاجبين السميكين أو المتوسطين ، ويطرحون طرقاً لمواكبة هذه الصيحة أو تلك على الرغم من انها قد لا تكون لها أساسات لدى الشخص الذي سيتبعها لكنه يحصل على الطرق ووسائل اللازمة لمواكبتها ، وغير ذلك ربما الشخص نفسه بعيداً عن عالم الموضة وتصريحاته وإعلانته يرى أنه اجمل وافضل إذا ما قام بتغير ما ، عدا عن أن التغيير ضروري بالنسبة للأشخاص وينعكس على نفسيتهم .
يمارس البعض التغيير عبر تغيير أسلوب اللباس أو اختيار ألوان لم يرتدوها منذ فترة ، أو عبر التغيير بلون الشعر وشكله ، أو عبر اتباع طرق ووسائل جدية في وضع مساحيق التجميل ، ولكن الصعوبة تكون أحياناً حينما يرغب الإنسان بتغيير ما غير ذلك الذي يتم بواسطة اللباس والمساحيق ، عندما يريد أن يجري تغييراً في ملمح من ملامحه ، كأن يقوم بتسميك حاجبيه مثلاً إذا كانا رفيعين ، هذا التغيير يمكن أن يتم عبر الرسم فوقهما بقلم تحديد ولكنه غير دائم ويحتاج لوقت إضافي دائماً ويزول ومعرض للخراب في ظروف عدة ، اما اذا رغب الإنسان بالقيام بهذا التغيير بشكل دائم فعليه بإحدى الطرق ووسائل التالية :
- إما أن تقوم بترك حاجبيها للنمو دون تحديدهما بشكل منتظم لفترة من الزمن قد تصل لشهر إذا كانت الحواجب رفيعة وبعد ذلك القيام بتحديدها مجدداً حسب السمك المطلوب ، وإذا كانت بالأصل حواجب رفيعه فعليها القيام بتحديدها مرة ، لأن التحديد لمرة واحدة يجعل الشعر في الحاجبين ينمو من جديد وربما في أماكن مختلفة حول الحاجب غير التي تم التحديد عليها ، وبعد ذلك تحديدها كلما تطلب الأمر حسب السمك المطلوب .
- الطريقة الثانية هي باللجوء لوضع مقويات الشعر عليها مثل زيت الخروع الذي يعمل على تقوية وتنمية بصيلات الشعر وجعلها تنمو بشكل أكثف .
- و إن لم تنجح أي من الطريقتين السابقتين فمن الممكن اللجوء للرسم بالتاتو الذي إما يكون رسماً فوق الحاجب الأصلي أو تتم إالته كلياً ومن ثم يرسم في مكانه حاجباً بالشكل المرغوب به ، ولكن هذه الطرقة غير محبذة كونها تجعل الخيارات أقل من ناحية التغيير بالإضافة إلى لون التاتو الذي يكون بادياً أنه ذو شكل مصطنع وبالتالي لا يرقى إلى منزلة الجمال الطبيعي .