جدول المحتويات
النظارة الطبية
هي أداة أو وسيلة، يستخدمها الكثير من الناس، كعلاج و دواء لمشاكل وعيوب البصر، وتصحيح مدى الرؤية في إحدى أو كلا العينين، ويساعد وجود النظارة الطبية العديد من الناس على الانتهاء والتخلص من عدم وضوح الرؤية، نتيجة لقصر أو طول النظر، ويشعر الشخص بأنه يعاني من مشكلة في مدى رؤية الأشياء، عندما يبدأ ظهورها أمامه بشكل غير واضح، لذلك تنقسم معاناة الأشخاص إلى قسمين وهما:
- قصر البصر: هو عدم التمكن من رؤية الأشياء البعيدة بوضوح، ويقتصر نظر الشخص على كل شيء قريب من مستوى نظره، ويتعرض الأطفال للإصابة بقصر النظر، وخصوصا الذين يشاهدون التلفاز بشكل مستمر، وبمسافة قريبة من شاشته.
- طول البصر: هو عدم التمكن من رؤية الأشياء القريبة بوضوح، فلا يستطيع الشخص قراءة كتاب، أو صحيفة، ويتعرض الكبار في السن للإصابة بطول النظر، نتيجة لتقدم العمر، والإصابة ببعض الأمراض.
إن الإصابة في طول أو قصر النظر، قد تحدث لأي شخص، لا يحرص على حماية عيونه بشكل جيد، ويجهد نفسه في الأعمال المتعددة لوقت طويل، ولا ينظم وقت نومه مما يؤدي إلى إصابته بالإرهاق.
اختيار النظارة الطبية
حتى يتمكن الشخص من اختيار نظارته الطبية عليه مراعاة الأمور التالية:
- فحص النظر: يجب أن يفحص الشخص نظره، عندما يشعر بأنه يعاني من مشكلة في النظر، من خلال التوجه إلى طبيب العيون، أو فاحص النظر المختص، حتى يقيم له نوع المشكلة التي يعاني منها، ويحدد الإجراءات التي سيتبعها لعلاجه، وتبدأ باستخدام النظارة الطبية، حتى الوصول إلى التدخل الجراحي في الحالات المرضية المتقدمة.
- اختيار العدسات الطبية: تكون خطوة اختيار العدسات الطبية الخاصة بالنظارة، ومقاساتها بناء على درجة قصر أو طول النظر عند الشخص، وتتكون العدسات الطبية من عدة طبقات حماية، هدفها وقاية العين من الإشاعات التي تصيبها نتيجة للتعرض لها من مصادرها المختلفة، وتوجد عدسات تمتص أشعة الشمس، كما تعمل النظارات الشمسية على ذلك.
- تصميم إطار النظارة: يعتمد تصميم إطار النظارة على شكل وجه الشخص، وملامحه، فإذا كان الوجه مدورا يفضل ارتداء النظارات المستطيلة، حتى تتناسب مع استدارة الوجه، وإذا كان الوجه طوليا يفضل لبس النظارات دائرية الإطار، ويجب الابتعاد عن تقليد الآخرين أو ما تسمى بالموضة في ارتداء الإطارات الطبية، فليس بالضرورة أن تناسب نظارة شخص، وجه شخص آخر.
- العناية بالنظارة الطبية: يجب الحرص على العناية بها، وتنظيفها بشكل دائم باستخدام محلول تنظيف العدسات، وقطعة القماش المخصصة لمسحها مع مراعاة أن لا تكون ذات سطح خشن، حتى لا تؤدي إلى خدش العدسات، عدا عن الحرص على مراجعة طبيب العيون وفاحص البصر، مرتين خلال السنة، للتأكد من سلامة العيون، ومتابعة درجة التحسن في النظر.