أندرويد كلمة تطلق أصطلاحاً على الآلة أو الروبوت أي الإنسان الآلي الذي يكون على هيئة بشرية، انتشر كاسم لنظام تشغيل إلكتروني لتشغيل الهواتف الذكية، في عام 2007 بدأ العمل فيه وهو نظام طورته شركة صغيرة في الولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد في ولاية كاليفورنيا، عمل على تطويره مبرمجين قد حازوا على شهرة كبيرة في عالم البرمجية والهواتف الذكية بعد نشر نظام الأندرويد وهم أندرو روبين ونك سيرز وكريس وايت وريتش ماينز.
عمل النظام بداية مع شركة ليونكس، لكن شركة جوجل العالمية قامت بتبني المشروع وتمويل تطويره لأستخدامه بشكل واسع في الهواتف النقالة وأصبح النظام حكراً لشركة جوجل بالتعاون مع ليونكس، في البداية كان التطوير على نظام الأندرويد ميسر وسهل للجميع أي كانت الإكواد للبرنامج مفتوحة المصدر، لكن بعد فترة من استحواذ شركة جوجل تم التوحد مع شركات تصميميه أخرى أشهرها شركة أوبن هاندست الينز، ثم تم التعاون وبناء اتحاد أكبر مع شركة سوني إريكسون وشركة إنتل وموتورولا وفودافون وتوشيبا ونيفادا وإل جي وتي موبايل، ليزيح النظام شركة نوكيا عملاقة الهواتف النقالة منذ الثمانينات ويكبدها الكثير من الخسائر ويتراجع سوقها بشكل لافت وملحوظ في كل أنحاء العالم.
نظام الأندرويد نظام تشغيل مجاني يعمل على تطويره بشكل دائم عدد هائل من المبرمجين والمطورين الذين يستخدمون لغة الجافا في تطوير البرامج، يعتمد البرنامج في تطوير وتخزين البيانات على قواعد إس كيو لايت والتي تتميز بأنها قاعدة بيانات صغيرة الحجم وسريعة الحفظ وسهلة الاستخدام والاسترجاع، متجر جوجل بلاي يحوي على قرابة المليون تطبيق ويتجاوز عدد مرات التنزيل منه سنوياً 30 مليار تنزيل وفق آخر احصائية في عام 2014، يدعم نظام الأندرويد الرسائل القصيرة والتطبيقات المتعددة ويحوي على جميع اللغات البشرية الرائجة والذي يمكن جميع الأجناس بالتعامل مع الجهاز بسهولة ويسر، وأكثر ما يميز نظام الأندرويد هو نظام الحماية القوي حيث تملك برمجية الأندرويد برامج كثيرة وقوية لمكافحة الفيروسات ومكافحة القرصنة الإلكترونية.
تم التطوير على النظام بدايةً في عام 2010 في نظام يحمل اسم اندرويد فرويو ثم تلاه تطوير شامل في عام 2011 تحت اسم نظام اندرويد جينجربريد ونظام أندرويد ظىيسكريم ساندويتش، في عام 2012 تم اصدار نظام أندرويد جيلي بين وتم تطويره ثلاث مرات في عامي 2012 و2013، ثم تم اصدار نظام أندرويد كتكات في عام 2013، ويعمل المصممون حالياً على تطوير نظام شامل وأقوى من نظام الكتكات.
تتنافس شركتا أبل وويندوز مع نظام الأندرويد حيث تملك ويندوز نظام الويندوز فون والذي تعتمده في هواتفها التي بدأت تصنيعها باسم الشركة بعد استحواذها على شركة نوكيا بالكامل، بينما شركة أبل تملك نظام أي أو أس القوي والذي يملك متجر إلكتروني ممتاز ويتميز بتطبيقات شاملة في كافة المجالات، لكن يبقى نظام الأندرويد الأوسع انتشاراً في العالم في وقتنا الحالي.