جدول المحتويات
مقدمة
تورم الرجلين هو زيادة حجم الأقدام بسبب إنحباس السوائل فيها، ويمكن الكشف عن هذا الورم بالضغط على الجلد لمدة دقيقة فيلاحظ المريض وجود تقعر في الجلد مكان الضغط عليه، ويعاني الإنسان من تورم الأطراف وخصوصاً الأقدام مع التقدم بالعمر، والإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والكلى،والسكري، وهذا الورم ينتج بسبب إنتقال السوائل من الدم إلى أنسجة الخلايا مما يسبب زيادة حجمها وتورمها. وقد يكون هذا التورم مصحوباً بالألم أو قد لا يصاحبه الألم، ويتغير لون الجلد وترتفع درجة حرارته، ويزداد هذا الورم مع الوقوف وزيادة النشاط البدني. يمكن حصول الورم في الاقدام خلال الحمل بشكل طبيعي نتيجة للثقل على الأقدام والزيادة في الوزن، وأثناء الدورة الشهرية بسبب التغير في معدل الهرمونات، وقد تؤدي موانع الحمل مثل اللولب إلى تورم في القدمين.
الما هى اسباب الرئيسة لحصول تورم القدمين
- إصابة القدم بالإلتهابات نتيجة العدوى بالجراثيم والميكروبات، والتي تسبب حدوث آلام، وإرتفاع حراة الجسم.
- التعرض لإصابات الأقدام مثل الكسور، والتمزق العضلي مع تغير لون الجزء المصاب.
- وجود الأورام السرطانية تؤدي إلى حبس السوائل داخل الجسم وبالتالي تورم الأطراف.
- ضيق وإنسداد في الأوعية الدموية، والإصابة بتصلب الشرايين.
- الإصابة بمرض الدوالي، الذي يسبب زيادة حجم الأوردة وظهورها بشكل سطحي على الجلد، وتراكم السوائل في الأطراف.
- الحمل خارج الرحم يسبب تراكم للسوائل في الأطراف.
- الزيادة الكبيرة في الوزن، تؤدي إلى الضغط على أجهزة الجسم وعدم تصريف السوائل بشكل جيد.
- الإصابة بهبوط في في وظائف القلب، أو إرتفاع الضغط، وتلف صمامات القلب.
- .الإصابة بأمراض الكلى: غن وظيفة الكلى هي الحفاظ على مستوى السوائل في الجسم، وأي خلل في عمل ووظائف الكلى يؤدي إلى ترسيب السوائل في أنسجة وخلايا الجسم، وخلل في الانتهاء والتخلص من اليوريا في الجسم مما يؤدي إلى زيادة نسبة البروتين في الجسم، وأهم هذه الأمراض حصى الكلى والإلتهابات الحادة، ويؤدي الفشل الكلوي إلى تورم الجسم بشكل كامل.
- أمراض الكبد: يعتبر الكبد هو مصفاة الجسم التي يتم فيها الانتهاء والتخلص من السموم عن طريق طرحها في البول، لذلك فإن أي قصور في عمل الكبد يؤدي إلى تورم بالجسم وخصوصاً الأقدام.
- الأمراض المزمنة مثل السكري.
الأمور الواجب مراعاتها عند حصول تورم في الأقدام
- إستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد الأسباب.
- فحص وظائف الأعضاء مثل القلب، الكبد، والسكري.
- تخفيف الوزن.
- الإمتناع عن التدخين.
- تقليل الملح في الطعام، وتقليل نسبة الدهون المشبعة.
- إستخدام وسائل مناسبة لمنع الحمل، بحيث لا تؤدي إلى حدوث أعراض جانبية.