حبوب الخميرة
تدخل حبوب الخميرة في صناعة الكثير من المكمّلات الغذائية، وتكون على شكل حبوب يتمّ تناولها عن طريق الفم، وإليها يعود الفضل في صحّة الشعر وحمايته من التقصّف والسقوط، كما تؤخذ للمحافظة على صحّة الأظافر ونضارة الوجه، ومعالجة أعراض الشيخوخة وفرط النحافة.
فوائد حبوب الخميرة
تتنوّع المواد والعناصر الغذائية الداخلة في تركيب الخميرة فتعتبر غنيةّ بالفيتامينات، والبروتينات، ومادة الثيامين، والريبوفلفين، ومادة الكروم وهي نفسها المستخدمة في علاج و دواء مرض السكري فلديها مقدرة في تعديل مستويات السكر في الدم، كما أنّها غنية أيضاً بعناصر الكالسيوم والفوسفور هذا كله جعل من خميرة البيرة الحلّ الأنسب لكل من يرغب في التغلّب على مرض النحافة وكسب كيلو جرامات إضافية، ولا ننسى عنصر الحديد، والأحماض الأمينية الغنية بها فتعالج مرضى فقر الدم، وتخلّص البشرة من حبّ الشباب والندوب الناتجة عنه، كما أنّها تساعد الشخص على النوم بعمق، وتخفّف من آثار الصرع، وتحسّن المزاج.
طريقة استعمال حبوب الخميرة
تتعدّد طرق ووسائل استخدام الخميرة تبعاً للشكل الذي تكون عليه فإمّا أن تكون على شكل أقراص دائرية أو قد تكون على شكل بودرة، وفيما يتعلّق بطريقة تناول الخميرة المتوفّرة على شكل أقراص فيكون ذلك من خلال تناول حبتين منها بعد كل وجبة يتمّ تناولها، أي بعد وجبة الإفطار، والغداء، والعشاء وإن كنت تعانين من مرض النحافة الشديدة، فيمكنك تناول ثلاثة أقراص بعد كل وجبة بدل قرصين، أمّا الخميرة المتوفرة على شكل بودرة فيكون تناولها عن طريق أخذ ملاعقتين صغيرتين بعد الوجبات الرئيسية، ومن شأن المداومة على تناول الخميرة أن تزيد كل من الوزن والكتلة العضلية للجسم.
نصائح
بالرغم من فوائد حبوب الخميرة وغناها بالعناصر الغذائية إلّا أنّه يحذّر من استعمالها للجميع ولا سيّما النساء الحوامل والمرضعات والأطفال وكل من يعاني من الاتهابات جلدية، كما أنّ تناول حبوب الخميرة للمرة الأولى يتسبّب بالإصابة بشيء الصداع، والدوار، وحدوث تقلّبات في المعدة، ومع هذا تبقى حبوب الخميرة مفيدة جداً للبشرة وتلعب دوراً كبيراً في التخلّص من مرض النحافة وزيادة كتلة العضلات للجسم، ومّما يجدر الإشارة إليه أنّ تناول حبوب الخميرة لوحدها غير كافٍ ولا يحقّق النتائج المرجوّة في زيادة الوزن، لهذا يجب أن يتمّ تناولها مع نظام غذائي صحي ومتكامل، ويفضّل أن يكون تحت إشراف الطبيب واستشارته.