يعتبر الصداع أحد أكثر الما هى اسباب للشعور بعد الارتياح وعدم القدرة على القيام بالأعمال المختلفة نتيجة للألم الشديد في الرأس ويحدث للناس من جميع الأعمار أطفالاً ومراهقين وكباراً، ويسبب الشعور بالصداع شعوراً كاملاً بعدم الراحة وعدم القدرة على إنجاز الأعمال المختلفة وقد يحدث لما هى اسباب عدة ومن أشهرها الضغوط التي تحدث للناس في العمل أو أثناء اليوم فعند ازديدا الضغوط على الشخص يشعر في نهاية النهار أو في وسطه بصداع يمنعه من إكمال نهاره بفعالية.
ولا يقتصر الصداع على ضغوط وأعباء الحياة بل أنّه يرجع أيضاً إلى ما هى اسباب أخرى وقد يكون مصاحباً لأمراض أخرى كعرض من أعراضها الجانبية، فقد يحدث الصداع لعدد من الما هى اسباب بشكل مفاجئ كالكافيين فعند تناول كمية كبيرة من الكافيين بشكل مفاجئ لشخص ليس معتاداً عليه يسبب شعوراً بالصداع وفي المقابل فإنّ تخفيض كميته للأشخاص المدمنين عليه بشكل مفاجئ أيضاً يؤدي إلى الصداع وهذا هو الحال في النيكوتين أيضاً بالإضافة إلى المشاك الصحية الأخرى التي يتسبب بها التدخين.
كما أنّ التقليل من الطعام أيضاً قد يؤدي إلى الصداع فتخطي وجبات الطعام خلال اليوم يؤيد إلى الشعور بالصداع وكذلك الأمر بالنسبة للتقليل من كمية الماء فدم شرب كمية كافية من الماء يؤدي إلى حدوثه، كما أن النشاط البدني قد يؤدي لدى بعض الأشخاص إلى حدوث الصداع والتغير الكبير في درجات الحرارة وأشعة الشمس الحارة أو الأجواء الباردة تسبب ذلك أيضاً، بالإضافة إلى هذا كله فإنّ قلة النوم تؤدي إلى الصداع الذي يكون شديداً بالعادة نتيجة لعدم نيل الجسم القسط الكافي من الراحة لإعادة بناء خلاياه وإراحة الأعصاب وأجهزة الجسم المختلفة.
وقد يحدث الصداع مصاحباً لأمراض أخرى كما في الروماتيزم والالتهابات المختلفة، كما أن أمراض العيون وخاصة انحراف النظر مع عدم لبس النظارات أو العدسات أو معالجتها تؤدي إلى الصداع وكذلك الحال في شاكل الآذان كالتهاب الأذن الوسطى والانفلونزا والأمراض ألأخرى، ويكون الصداع مصاحباً أيضاً لأمراض أشد خطورة كأورام المخ وقد يكونن مصاحباً أيضاً لأمراض نفسية وليس لأمراض عضوية فقط وقد تكون هذه الأمراض النفسية التي تسبب الصداع سطحية كالمضايقات في العمل أو من الناس المختلفين وقد تكون أعمق بكثير كبعض الحوادث التي تحدث مع الناس أثناء طفولتهم والتي تستمر معهم في الذاكرة عند الكبر وتؤدي إلى بعض العقد النفسية، وقد يكون الصداع مزمناً وهو ما يعرف بالشقيقة أو الصداع النصفي وهو ملازم للإنسان طوال حياته وتتعرض له النساء في الغالب بشكل أكثر من الرجال ويكون هذا النوع عادة مصاحباً للغثيان والشعور بالإنزعاج الشديد من الأصوات المختلفة والإحساس بعدم القدرة على القيام بأي نوع من الأعمال حتى أنّه يسبب صعوبة كبيرة في النوم أيضاً.