ينتج الصداع عن عدّة أمور إمّا أن يكون مصدرها ناتجاً عن مشاكل وعيوب يعاني منها الجسم، أو نتيجةً لعوامل خارجيّة أخرى، ونوبات الصّداع تكون مؤشّراً لمشكلة معيّنة بمعنى أنّها عرض وليس مرض، وبالتّالي فإنّها من الطّرق التي يحاول بها الجسم إخبارنا بوجود مشكلة ينبغي لنا التنبّه لها ومعالجتها، ولكي تتمّ معالجة الصداع لا بدّ لنا من أن نعالج السّبب الأساسيّ المسبّب له.
ما هى اسباب وعلاج و دواء الصداع
هناك نوعٌ من الصداع ينتج بسبب التهاب الجيوب الأنفيّة، وهذا بدوره يتسبّب بحدوث صداعٍ شديد الألم، وكما قد يسبّب ألماً في العينين، وهذا يحدث كون هذه الجيوب تقع في منطقة الوجه أي قرب موضع الأنف. ويمكن علاج و دواء التهاب الجيوب وذلك إذا ما استمر الألم لفترةٍ طويلة عن طريق أخذ المضاد الحيوي المناسب لفترةٍ من الوقت من أجل القضاء على الالتهاب، وبالتّالي فإنّ الصداع يختفي باختفاء الالتهاب، وتستخدم بعض الأدوية أيضاً للتّقليل من ألم التهاب الجيوب وخاصّةً تلك الّتي تحتوي على مادّة السودوإيفدرين؛ حيث إنّ هذه المادة تساعد على التخلّص من آثار التهاب الجيوب.
ومن ما هى اسباب الصداع المستمر أيضاً ارتفاع ضغط الدم، ويتركّز هذا الألم في المنطقة الخلفيّة السفلى من الرأس، وارتفاع ضغط الدم حالةٌ خطيرة لا بدّ من علاجها والسيطرة عليها بسرعةٍ حتّى لا تؤدّي إلى مضاعفات خطيرة. وبالتّالي إذا شعرت بألمٍ وصداعٍ مستمر في المنطقة الخلفيّة السفلى من الرأس فعليك زيارة الطّبيب للتأكّد من السبب. وقد يكون سبب الصداع المستمر أيضاً انخفاض ضغط الدم، وضعف الدم أيضاً. أمّا عن العلاج و دواء في حالة التأكّد من انخفاض ضغط الدم يكون بأخذ مسكّنٍ للصداع، وتناول أو شرب طعامٍ أو شرابٍ مالح. أمّا عن حالة ضعف الدم فتكون في الغالب ناتجةً عن نقصٍ في الحديد، وهذا بدوره يقلّل من كميّة الأكسجين الّتي تصل إلى الدماغ. وهنا وبعد التأكّد من الحالة يتمّ إعطاء الحديد إلى المريض إضافةً إلى المسكّنات من أجل التخفيف وانقاص من الصداع.
وقد يكون السبب في الصداع هو نقصٌ في التغذية كما يحدث نتيجة الحميات القاسية، وإضافةً إلى مسكّنات ألم الصداع لا بدّ من الحصول على التغذية المناسبة لأجل دعم الجسم وإعطائه الطاقة الضروريّة واللازمة لدعم خلاياه للقيام بوظائفها، وهناك حالات مرضيّة معيّنة تتسبّب بحدوث الصّداع مثل: مرض الشقيقة الّذي يعاني مريضها من ألمٍ قويّ جداً في الرأس قد يجعله يبقى في الفراش من شدّته، وفي هذه الحالة يحتاج مريض الشقيقة إلى المسكّنات القويّة للتّخفيف من الألم.