عن النبي عليه الصلاة والسلام يقول : (ما رئي الشيطان في يوم هو أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه يوم عرفة ، و ما ذاك إلا لما يرى من تنزل الرحمة و تجاوز الله عز وجل عن الذنوب العظام ).
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : (ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة ، إنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء) رواه مسلم.
عن أبيه عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم بمِنى : ( أتدرون أي يوم هذا ؟ قالوا الله ورسوله أعلم فقال فإن هذا يوم حرام أفتدرون أي بلد هذا ؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال بلد حرام أفتدرون أي شهر هذا ؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال شهر حرام قال فإن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ).
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من طاف بهذا البيت أسبوعاً، فأحصاه كان كعتق رقبة، لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة) رواه الترمذي ، وقوله : (من طاف بهذا البيت أسبوعاً) أي : سبعة أشواط.
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أيُّ الأعمال أفضل؟ قال : (العج والثج) رواه الترمذي وابن ماجه. ومعنى (العج) رفع الصوت بالتلبية، و(الثج) نحر البدن.
عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من مسلم يلبي إلا لبى مَنْ عن يمينه أو عن شماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا) رواه الترمذي.
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (جاءني جبريل ، فقال : يا محمد! مُرْ أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية، فإنها من شعار الحج ) رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم، وقال صحيح الإسناد.