عندما يصلي المرء صلاته لا بد قد يتعرض بعضنا في أن يسهو و يسرح بتفكيره بعيداً عن الصلاة ، و هنا قد يحصل السّهو بنسيان ركعة أو زيدة ركعة أو نسي أن يقرأ سورة مع الفاتحة في الرّكعة أو نسي أن يركع أو نسي أن يجلس للتشهد أو دخله شك في عدد الركعات التي صلاها، هذه الأمور لم يغفل عنها الإسلام في تصحيح هذا السّهو الذي يتعرض له المسلم بالسّهو لذلك عندما يتذكر بأنه نسي شيئاً أن يذكره في الصلاة فعليه بسجود السّهو.
و سجود السّهو و هو ن يسجد المرء سجدتين و يسلم عن يمينه و شماله و يقال أثناء السّجود سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات و يدعي المسلم ربه بالسجدة و يمكن أن يقول أيضاً سبحانه ربي و بحمده اللهم إغفر لنا يا غفار الذنوب ، لكن متى يحصل و يقع أداء سجود السّهو سنقوم بضرب الأمثلة لتوضيح طريقة أداء سجود السّهو منها في حالة إن المرء صلى صلاة العصر بدلاً من أربع ركعات صلى خمس ركعات و ذتكر إنه صلى خمس بعد التسليم و القيام من الصلاة ، هنا عليه أداء سجدتين من سجود السّهو و يسلم بذلك قد يكون عالج مسألة السّهو .
من المواقف الأخرى عندما يكون قد صلى المرء صلاة العصر ثلاث ركع و سلم ثم تذكر بعد التسليم إنه صلى العصر ثلاث ركع هنا عليه أن يسجد سجود السّهو و يقوم و يصلي الرّكعة الثالثة و يصلي الرّكعة الرابعة ثم يجلس للتشهد و يسلم هنا يكون قد جبر الخطأ بإعادة الصلاة من موضع ما نسيه ، أي سجود السّهو بحالة نقصان ركعة يصلي من موضع النقص ، و مسألة أخرى في صلاة الظهر أو صلاة العصر أو صلاة المغرب أو صلاة العشاء هناك بين الركع جلوس ما بين الركعتين إذا نسي آدائها و قام للركعة الثالثة و قبل القراءة تذكر إن لم يجلس بين الركعتين عليه أن يسجد سجود السّهو ثم يجلس جلوس ما بين الركعتين و يقول التشهد و الدعاء ثم ينهض ليكمل صلاة الرّكعة الثالثة ، هنا السّجود أجزء أي لا يعيد صلاة الرّكعة الثانية و إنما يؤدي ما تم نسيانه .
سجود السّهو عالج مسائل الشك في الصلاة مثال على ذلك واحد من الأشخاص شك في إن كان قد قرأة سورة الفاتحة في الرّكعة الثانية أي ركع و أثناء الركوع شكك هل قرأ الفاتحة أم لا هنا يسجد سجود السّهو ثم يقوم ليصلي الرّكعة الثانية عند موضع الشك ، هناك سؤال قد يسأله المرء في حالة الشك بالوضوء للصلاة أم لا و تذكر إن وضوءه قد أفسد أو إنه لم يتوضأ و تذكر ذلك عند الصلاة ، هنا يقال يقطع صلاته ثم يذهب ليتوضأ مرة أخرى و يعيد صلاته مرة أخرى .
