هناك العديد من الخبايا التي ما زالت غامضة بالنسبة للجنس البشري ، ورغم ذلك ، إلا أن المحاولات لإكتشافها قليلة جداً ، فالحياة عبارة عن لغز كبير ، حيّر الناس ، والعلماء ، والجميع ، فالمحاولات اليائسة لمعرفة كل شيء ، جعلت الأمر مستحيلاً ، ولا طائل لدينا لإكتشاف أي أمر ما زال مبهماً ، وهناك العديد من الفوارق التي ما زالت الحياة تخفيها عنا ، كإختفاء بعض السفن ، والمراكب ، والطائرات في محيط مثلث برمودا ، وظل الإعتقاد السائد حتى وقت قريب بأن هذه المنطقة ، مسكونة بالأشباح ، ومخيفة هي مجرد ذكر الافتراضات التي تخص هذا المكان ، وهناك أيضاً المحاولات الغريبة للطيران ، واكتشاف الطرق ووسائل التي تساعدنا في استغلال الفضاء ، وغيرها ، وهذه كلها افتراضات العلماء ، التي غيرت مجرى الحياة ، وجعلت الأمور تخرج عن السيطرة في كثير من الأوقات ، ولعل السائد في الوقت الحالي انعدام المعرفة ، نظراً لكثرتها . وتعدادها ، وقلة الخبرات المطروحة لدى الأفراد على المستوى الحالي ، وفي سياق الحديث عن المعلومات والوثائق التي تم اكتشافها ، كان لا بد من الوقوف على أي معلومة قد تظهر حديثاً ، ومحاولة معرفة السبيل لحلها ، ومعرفتها على أكمل وجه ، حتى يزول الإبهام ، ويصبح كل شيئ واضح ، سواء للدارس ، أو لطالب المعرفة ، وكلاهما على حد سواء يستحقان الإحترام ، لأنهما يبحثان عن العلم ، والمعرفة ، رغم عدم توافرها ، ومن أهم المعلومات التي تم تداولها في الأونة الأخيرة ما يلي :
لماذا سمي مثلث برمودا بهذا الإسم ؟
سمي مثلث برمودا بهذا الإسم لأنه على الخريطة يشبه المثلث من حيث الشكل ، والتدرج ، فله ثلاث محاور رئيسية .
ما هو سبب تسمية مثلث برمودا بمثلث الرعب ؟
وسمي مثلث برمودا بمثلث الرعب ، نظراً لإعتقاد السائد بأنه مسكن للشياطين ، حيث أن هناك قوة انجذاب ، تجذب السفن ، والطائرات للمحيط ،و تعمل على اغراقها .
من هو أول من حاول الطيران ؟ ولماذا ؟
أول من حاول الطيران كان عباس بن فرناس ، وكان يحاول أن يقلد الشكل الهيكلي العام للطيور ، فقام ببناء الجناح ، والذيل ، إلا أن خطأ تقنيا ، أدى إلى انزلاقه ، وموته على الفور .
كم هو عدد عيون النحل ؟
عدد عيون النحل هو ست أعين ، على شكل زوجي ، كل عينان مقابلتان لبعضهمها ، وهناك زوجان للنظر الليلي ، والأخيرة للنظر في النهار ، وتساعدها على التنقل من مكان لمكان .
وختاماً ، فهناك العديد من الامور التي ما زالت مبهمة بالنسبة للعالم ككل ، ومحاولات جادة لمعرفتها ، ومعرفة ما هى اسباب حدوثها ، والتأكد من أنها غير مؤذية للبشر .