الكركم
الكركم أو كما يسمى أحياناً بالوس، أو الهرد، من أشهر أنواع التوابل المضافة للطعام، وينتشر استخدامه في جميع أنحاء العالم، ويتميّز بلونه الأصفر الغنيّ، الذي يُستخدم كصبغة طبيعيّة لتلوين الطعام، وتلوين مختلف أنواع الأقمشة، وعلى الرغم من فوائد الكركم الكثيرة، يُحذّر الأطباء من تجاوز الكميّات الموصى بها، لتجنب أضراره، ومن المعروف أنّ الكركم يحتوي على تركيبة غذائيّة غنية، إذ يحتوي على البروتينات، والعديد من العناصر المعدنيّة المهمة، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، كما يحتوي على الحديد والنحاس والمغنيسيوم، والزنك، والعديد من الفيتامينات، مثل فيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، والزيوت الطيّارة، لكن الإفراط في إضافته للطعام بكميّات كبيرة، يسبّب للجسم العديد من المشاكل وعيوب والأمراض.
من الفوائد المعروفة للكركم أنّه يخفّض ضغط الدم، ويقي الجسم من الإصابة بالعديد من الالتهابات، ويحارب الخلايا السرطانيّة، ويشفي من مرض التهاب المفاصل الروماتيزميّة، كما يستخدم كقناع و ماسك للبشرة لتنقيتها من الشوائب، وتوحيد لونها ومنحها النّضارة، ويسرع من عمليّة التئام الجروح، ويساهم في زيادة عمليّة التمثيل الغذائي وحرق الدهون، ويساعد الجسم في التخلّص من الفضلات والسموم، ويقي من الإصابة بمرض الزهايمر، ويحسّن أداء عمل الذاكرة، ويقلّل ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويعزّز صحّة الكبد، ويساعد في علاج و دواء مرض الربو التحسّسي.
أضرار الكركم على الجسم
- يقلّل الخصوبة لدى الرجال، وذلك لتقليله من إنتاج الحيوانات المنوية، وقد يسبب الإصابة بالعقم.
- يسبب التحسس لدى بعض الأشخاص، فيشعرون بأعراض حكة وتهيج.
- يساهم في تكوّن الحصوات في المرارة، كما يزيد نسبة الاضطرابات المعدية المريئيّة.
- يفاقم مشاكل وعيوب الكبد، خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض تضخّم الكبد، حيث يجب منعهم بشكل تام من تناول الكركم.
- يزيد من تقلّصات الرحم، ممّا قد يتسبب بحدوث النزيف، والشعور بأوجاع متفرّقة أسفل البطن، خصوصاً بالنسبة للمرأة الحامل.
- يتسبّب بهبوط نسبة السكر في الدم بشكل مفاجئ، ممّا يتسبب بالعديد من الأعراض الخطرة على الجسم.
- له تأثيرات سلبية عديدة على كفاءة عمل الجهاز التناسليّ، خصوصاً للرجال.
- يسبب سوء امتصاص الحديد في الجسم، مما يتسبب بالإصابة بفقر الدم.
- يسبب الإصابة بنوبات متفرقة من الإمساك والإسهال، كما يسبب تهيّج جدار المعدة.
- يتسبب بضعف في جهاز المناعة، ويقلل من كفاءته.
- يسبّب الشعور بالغثيان، ويحفز على التقيؤ، خصوصاً للحوامل في الأشهر الأولى من الحمل.
- يزيد من جفاف الجسم، خصوصاً جفاف الجلد.
- يتعارض مع تناول مميّعات الدم، مثل الإسبرين، لاحتوائه على مواد مضادة لتجلط الدم.