تعتبر الأم أهم انسان في حياتنا ولا يستطيع أحدنا العيش بدون الأم فهي تمثل الميزان الذي يضبط ايقاع كل منزل،ودون هذا الميزان تختل حياتنا كاملة،ولا بد علينا من الإهتمام بأمهاتنا وتقديم كل ما بوسعنا لجعلهن يشعرن بالرضا تجاهنا، وأيضاً يجب علينا الإهتمام بالمناسبات التي تخص أمهاتنا سواء كان ذلك عيد ميلادهن أو عيد الام لذلك لا بد علينا من جلب الهدايا المناسبة التي تليق بأمهاتنا وتليق بمعنى المناسبة الذي يحمل التكريم لأمهاتنا في المقام الأول .
إن للإهتمام بهذه المناسبات أهميةً كبرى تتمثل في منح الأم شعوراً يتمثل بالإهتمام بها وتقديرها ،وإن للتقدير المعنوي أهمية وفائدة أكبر بكثير من التقدير المالي فمجرد التفكير في هذه المناسبات ومحاولة عمل المفاجآت للأم كفيل بإدخال البهجه والسرور لقلب الأم بصورة غير مسبوقة،فهذه الأعمال تعطي لأم سعادة داخلية غامرة تتمثل باهتمام ابنائها بادخال السعادة الى قلبها بغض الظر عن ماهية الهدية التي قاموا بجلبها.
ويفضل في مثل هذه المناسبات القيام بجلب الهدايا من الأشياء التي تحبها الأم وتحب اقتنائها ويفضل أن تكون هذه الهدية تليق بالمناسبة مثل مناسبة عيد الأم ،حيث غالباً ما يتم تقديم الهدايا التي تعبر عن أهمية وفائدة هذه المناسبة وما تحمله من تقدير للأم، ففي عيد الأم من الممكن جلب بعض التحف التي تحمل معاني المناسبة والتي تكتب عليها عبارات وكلمات وعبارات تخص الأم ومحبتها،وكذلك لا بد من جلب أصناف الحلويات المختلفة للإحتفاء بهذه المناسبة ،فمن الممكن جلب قالب كبير من الحلوى موضوع عليه صورة الأم ومكتوب عليه بعض العبارات وكلمات وعبارات اللطيفة.
وتشتمل أيضاً أنواع الهدايا على جلب بعض الحاجيات التي تنقص الأم مثل بعض الملابس أو الأكسسوارت التي تفضل هي ارتدائها، أو جلب ما ينقصها من حاجيات المنزل ،لكن المهم أن تكون الهدية من الأشياء التي يعرف الابناء بأن أمهم تحبها وتفضلها وتكون ايضاً بحاجتها.
ولكن ليس المهم تعرف على ما هى الهدية بقدر أهمية وفائدة تذكُّر هذه المناسبة ومنح الأم احساساً لا يعوض وهو شعورها بمحبة ابنائها محاولة عمل كل تعرف ما هو ممكن لجعلها سعيدة وراضية للتخفيف وانقاص عنها من ما تحمله من مسؤوليات في الحياة والتي يُعرف حجمها ،حيث بمثل هذه الهدايا والإحتفالات البسيطة تشعر الأم بتقدير ابنائها لها ومحبتهم لها وعدم نسيانهم للمناسبات التي تخصها ، وبهذا نحصل على رضاها الذي يوصلنا لرضا الله سبحانه وتعالى.