الموضة و صيحاتها هي جزء من التعبير عن النفس و ما يدور بداخل الشخص عندما يرتدي أنواع الملابس و التغيير بألوانها و ماهو الشكل الذي سيظهر عليه ، لم تعد الموضة تقتصر على السيدات بل تتعداه أيضاً لتشمل الشباب و الأطفال .
تعبر الألوان عن الذوق الرفيع للشخص و مدى أناقته فلكل من الألوان و الموديلات شخصية تناسبه ، حيث أنه يمكن شراء أغلى الماركات و الأنواع لكن تظهر الصورة النهائية بمنتهى السوء ، و ذلك يعود لسوء التنسيق بين الألوان و الموديل الذي يناسب الشخصية .
تستوحى الموديلات و القصات و الألوان من وحي الطبيعة و يمكن تنسيق الألوان من خلال النظر إلى الطبيعة من حولنا فهي أكثر معلم يمكن أن نستفيد منه بحياتنا لما تمتلكه من جمال خلاق و مبهر كلوحة فنان ، الأشجار و الأزهار و السماء و الأرض تمتلك جميع المقومات و العناصر للأناقة و منها أستوحى المصممين أبهر و أكثر التصميمات نجاحاً بالعالم .
كل لون من هذه الألوان يحتاج لشخصية معينة و لا يستطيع كل شخص إرتداء جميع الألوان و الموديلات و ذلك و حسب التصنيفات و الدراسات . أن الألوان المستوحاة من الطبيعة تميل لها الفتيات ذات الطبيعة الهادئه الحساسة .
أمّا النوع الثاني و هو الفن التجريدي يميل له الأشخاص من الطابع الشبابي الحيوي النشيط .
أمّا النوع الثالث وهي الألوان الخارجة عن المألوف يميل لها الأشخاص الذين يميلون للفت الأنظار و يحبون الإهتمام من الأخرين .
أمّا بخصوص الألوان التي تحمل الأشكال الهندسية يميل لها الاشخاص الروتينيين و ينطبق عليهم الركازة .
من الاحسن وأفضل لكل شخص أن يرتدي ما يحب و ما يليق به و ليس ما تفرضه عليه الموضة و صيحاتها لأنّه ليس بالضرورة كل لون يجب أن يليق بكل شخص فهناك بعض من الألوان لا تليق بالفتيات و أيضاً هناك بعض الألوان لا تليق بالشبان على الرغم من أن صيحات االموضة و دور الأزياء لم تبقي على هذه الخصوصية لكل من الذكر و الأنثى .