جدول المحتويات
البشرة الدهنية
تعتبر البشرة الدهنية من أكثر أنواع البشرة التي تعاني من المشاكل، حيث إنّها معرضة أكثر من غيرها لظهور البثور والحبوب والرؤوس السوداء، فهي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والزيوت التي تجعلها لامعة، لذلك فإن أصحاب هذه البشرة يكونون في سعي مستمر للالبحث عن الحلول لمشكلتهم، وفي هذا المقال سنقدم طرق ووصفات بزيت اللوز الحلو، والذي يعد العلاج و دواء الأمثل لهم.
فوائد زيت اللوز الحلو للبشرة الدهنية
هناك العديد من الفوائد التي يعود بها زيت اللوز الحلو على البشرة بشكل عام، وعلى البشرة الدهنية بشكل خاص، والتي نذكرها في النقاط التالية:
- استخدام زيت اللوز الحلو على البشرة الدهنيّة يخلّصها من جميع البقع الداكنة أو التصبّغات التي تظهر عليها وتعد البشرة الدهنية من أكثر أنواع البشرات التي تتأثر من أشعة الشمس، فهي تحترق بسرعة، كما يوحّد زيت اللوز لون البشرة ويجعلها أكثر بياضاً وإشراقاً، حيث يكون ذلك من خلال مزج ملعقة كبيرة من الحليب البودرة مع كميّة متساوية من العسل الطبيعيّ، وعصير الليمون الحامض، مع كميّة من زيت اللوز الحلو الكافية لتكوين عجينة سهلة الفرد على الوجه.
- علاج و دواء مظهر التعب والإرهاق الذي يظهر على الوجه نتيجة قلة النوم والسهر لوقت طويل، والتي تظهر على شكل هالات سوداء تحت العيون، وشحوب في الوجه، ويكون ذلك من خلال مزج كميّة من زيت اللوز الحلو مع بضع القطرات من عصير الليمون، وتدليك الوجه ومنطقة تحت العينين بحركات ناعمة تحت العين، ودائريّة على باقي الوجه، وللحصول على احسن وأفضل النتائج، يفضل القيام بهذه العمليّة بشكل يومي قبل الذهاب إلى النوم.
- استخدام زيت اللوز الحلو من شأنه أن يعالج مشاكل وعيوب الحب أو الالتهابات التي قد تظهر على البشرة، وبالتالي الحصول على بشرة أكثر نضارة وصحة، لأن البشرة الدهنيّة تعد حساسةً، وتظهر عليها الحبوب بشكل سريع، كما أنّها تكون عرضة لظهور الطفح الجلديّ أو الاحمرار في منطقة الخدود بشكل خاصّ في حالة تم استخدام المستحضرات التي لا تلائم نوع البشرة.
- تقشير البشرة وتنعيمها، وتطهيرها وتنظيفها من الشوائب والأوساخ، والتي تكون السبب الأساسيّ في ظهور الحبوب أو البثور على البشرة الدهنيّة، ويكون ذلك من خلال مزج كميّات متساوية من السكر الأبيض الخشن، وزيت اللوز، وفرك البشرة بها بحركات دائريّة وناعمة، ومن ثم غسل الوجه بالماء الفاتر.
- القضاء على مشكلة الرؤوس السوداء، والتي تكثر على منطقة (T-zone)، وهي الأنف، الجبين والذقن.
- احتوائه على المواد المضادة للأكسدة، والتي تؤخّر من ظهور علامات و دلائل التقدم في السن، والتي تكون على شكل تجاعيد وخطوط رفيعة.