غادة السمان هي تلك الروائية السورية والتي تطلق الإحساس نحو كل شيء، ومن اجمل وافضل مقولاتها خلال مسيرة عطائها الأدبي الرائع:
الكحل ليس مرادفاً للتفاهة، التفاهة أن لا يكون في عيني المرأة إلا الكحل.
أي هرب ما دامت الأشياء تسكننا، وما دمنا حين نرحل هرباً منها نجد أنفسنا وحيدين معها وجهاً لوجه.
لا تقل لي إننا افتــرقــنا لأنني رحــلت، لقــاؤنا صار فـــراقــاً، كنت أعرف منذ البداية أن كل حب كبير هو مشروع فراق، مساء الخير أيها الفراق، مساء المساء الحزين.
سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات، سأبتسم ابتسامة مشرقة كالفجر الذي عرفتك فيه.
كم يشبه الحب الثلج، يظل جميلاً ما دام بعيداً عن الناس، لم تطأه قدم إلا في الحلم.
لماذا أحبت الحياة الموت، فالتصقت به، لا تفارقه إلا لحظات؟ لماذا عشق الفرح الحزن .. ولم يعد أحدهما يأتي منفرداً.
أحــــبك، دون أن أسألك من أنت وما أنت، حباً بلا شروط، حباً له بهاء خراب الفصول، حباً أعلن استقلاله عنك.
قليل من الشجار ينعش ذاكرة الحب، قليل من الشجار ينعش قلب الحب، لكننا شربنا من خمرة الشجار حتى ثملنا و قتل كل منا صاحبه، وعربد على جثته حتى دون أن يلحظ ذلك وأيضاً أغفر لك أنك حولتني من عصفور الرحيل إلى مسمار مثبت في تابوت الغــــــــــــم.
هناك من يشعر بأبسط حقوقه في السعادة وهو يزرع نصف ثمار الوهم .. وهناك من يشعر بكامل حقوقه في التعاسة وهو يقطف كل ثمار الحقيقة، و سأظل أمشي في حقول ألغامك و أنا أحمل بيدي عكازي الأبيض كالعميان، لأرى غموضك بوضوح.
لحظات الوداع، لحظات شبيهة الصدق، كثيفة الفضول بالغة التوتر، تختزل فيها التفاصيل التافهة وتتعامل مع الجواهر، تتألق البصيرة وتتوهج الروح، محاولة أختطاف آخر زهرة على شجرة الحب، في الوداع نحن لا نودع حقاً إننا نزداد إلتصاقاً بالمحبوب، كأن الفراق أكذوبة أخترعناها لإنعاش حاسة الحب.
الخطايا كلها تكاد تكون مغفورة في مدينتي، إلا خطيئة السعادة والفرح، ولكن الحب رغيف لا يمكن اقتسامه بين اكثر من اثنين!.
الصداقة تعني لي الشيء الكثير، إنها تأتي عندي في مرتبة الحب، لأن الصداقة كالحب، كسر لعزلة القلب، وتدمير لصقيع الغربة.
هناك أشخاص عندما تلتقي بهم .. تشعركأنك التقيت بنفسك.
الأشياء التي تَبعث على الضحك، ليست مُسلية دائماً، أحياناً تتنكر خيباتُنا في هيئة نُكته.
عندما تعاني من الانتكاسات من الأحزان من أي شيء تذكراللون الأخضر، هو بارقة أمل تغيرمجرى حياتك تلون سماءك هو وهج لا ينمو إلا في النفوس المؤمنة الراضية بالقضاء والقدر.