تتعرض الملابس للاتساخ مما يشعرنا بالغضب بسبب نوع البقع التي تلوث الملابس فمن أصعب البقع التي تسبب الإزعاج في عملية التنظيف هي بقع الحبر ، فبقع الحبر نتيجة إستخدام أقلام الحبر أو فوران الحبر في جيب الملابس نتيجة لحرارة وإرتفاع سائل الحبر من القلم ، فهنا يتم الالبحث عن طرق ووسائل لإزالة بقع الحبر عن الملابس فبعضهم يجد صعوبة في إزالته لذلك نقدم بعض النصائح لإزالة الحبر من الملابس منها :
- عند تلوث الملابس بالحبر الجاف أو السائل يتم وضع سائل مزيل الأظافر على بقع الحبر وتركها على البقعة لمدة نصف ساعة وبعدها باستخدام الفرشاة يتم وضع مزيل الأظافر على البقعة وفركها مرة أخرى فنلاحظ بدأت بقع الحبر تتفكك .
- عصير الليمون يتم عصر نصف ليمونة وخلطها بملعقة ملح ثم يتم فركها جيداً بعد خمس دقائق من وضع عصير الليمون. يستخدم أيضاً عصير الليمون مع سائل الجلي فكلاها مادة فعالة لإزالة الحبر عن الملابس فيتم وضع الخليط على البقعة لمدة ساعة وبعدها يتم فركه بعصير الليمون مرة أخرى حتى نتخلص من الحبر.
- اللبن والحليب لإزالة بقع الحبر فعند استخدام الحليب يتم نقع الملابس لمدة يوم أو لمدة خمس ساعات وبعدها يتم وضعه في ماء بارد نلاحظ إن بقع الحبر عن الملابس قد إختفت نهائيا دون استخدام كلور أو مبيض . أما اللبن يتم وضعه على الملابس لمدة ثلاث ساعات فهو أكثر فعالية من الحليب لأنه يحتوي على حمض يفكك الحبر بسرعة . يمكن أيضاً إضافة ملعقتي نشا وملعقة حليب أو لبن وعلى شكل عجينة يتم وضعها على بقعة الحبر لمدة ساعة سنلاحظ إنها أختفت بسهولة .
- خل التفاخ هو من السوائل التي تعمل على تفكيك الحبر من الملابس فعند إتساخ الملابس بالحبر يوضع مباشرة خل التفاح على القطعة المراد تنظيفها من الحبر ويتم نقعها لمدة ثلاث ساعات ويتم غسلها بالماء البارد .
- مثبت الشعر ينصح أيضاً باستخدام مثبت الشعر (السيبري) فعند رش بقعة الحبر يمنع الرذاذ من مثبت الشعر على جفاف جزيئات الحبر ويحولها إلى مادة بيضاء ويتم جفافها أكثر مدة نصف ساعة فيجب رش رذاذ مثبت الشعر على الحبر بطريقة تضمن إزالته بسهولة فلا داعي من الخوف لإنه لا يفسد قطعة الملابس .
- يتم استخدام الزبدة بوضع القليل من الزبدة على بقعة الحبر وتركها بالشمس لمدة يومين ثم يتم غسلها مباشرة . ينصح أيضاً بفرك بقعة الحبر بمعجون الأسنان ويفرك جيداً حتى يزول تماماً ويختفي من الملابس فهو أسهل طريقة للتخلص من بقع الحبر الموجودة على الملابس .
