يعتمد علاج و دواء ضيق التنفّس على المسبّب له . و يتميّز بعدم القدرة على أخذ نفس عميق بالصدر. و هناك عدّة عوامل يمكن الإبتعاد عنها و السّيطرة عليها لتجنب حدوث ضيق في التنفس ، و هي :
1. التدخين ، حيث أنّه يملأ الرئتين بثاني أكسيد الكربون و يساعد عل تشكل البلغم بالإضافة أنه قد يشبب سرطان الرئة فيها فيجب الإبتعاد عن التدخين .
2. زيادة الوزن ، لأنّ زيادة الوزن تصعّب من الحركة أحياناً و لذلك يجب لا بد من السيطرة عليه .
3. عدم ممارسة التمارين الرياضية ، فهي تساعد على تنظيم دقّات القلب و تنظيم عمليّة التنفّس لذلك فإنّ ممارسة التمارين الرياضية مهمّة.
4. التعرّض لأوّل أكسيد الكربون ، و ينتج عن عمليّة الإحتراق و هو سام جداً فهو يؤدّي إلى الموت ، و لذلك لا بد من إبقاء منفذ لتهوية في الأماكن المغلقة .
فيما يلي ما هى اسباب ضيق التنفس ذات المنشأ العضوي و التي يتم تشخيصها من قبل الطبيب :
1. الربو : و يمكن علاجه باستخدام الأدوية التي تقوم بتوسبع القصبات : كالبخاخات الكورتيزونية و هي متعددة ، و الشرابات المحتوية على السالبيتامول أو الكيتو تيفين و أقراص مثل المونتي لوكاست ، و غيرها و في حالات متقدّمة يقوم بعمل تبخيرة للمريض .
ملاحظة : لا تستخدم هذه الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب ، فهو أعلم بالعلاج و دواء المناسب للحالة .
2. التهابات المجاري التنفسية المزمنة : فهي تساهم حدوث في ضيق التنفّس ، و هنا يتم معالجتها باستخدام مضادات الالتهاب المناسبة .
3. أمراض القلب : و مثال ذلك تضخّم في عضلةالقلب ، فهنا تضعف قدرة القلب على ضخ الدم إلى الجسم و أعضائه و منها الرئتين ، فيضيق النّفس ، و أيضاً تتسبّب أمراض القلب بتكوّن مياه على الرّئة ، و هنا يعالج الطبيب المريض بأدوية القلب المناسبة و باستخدام مدرّات البول لإزالة المياه المتراكمة على الرّئة .
4. الأمراض النفسية : و لا نقصد هنا الحزن و القلق و التأثّر المؤقّت ، فهنا يزول ضيق التنفس بزول المؤثر و لا يكون بحاجة لعلاج و دواء ، و لكن نقصد الاكتئاب المزمن و القلق و التوتر الدائم . و هنا تعالج من قبل الطبيب المختص بالأدوية النفسية و أدوية الإكتئاب .
5. فقر الدّم الشديد : حيث أنّ الدّم ينقل الأكسجين إلى أجزاء الجسم و خلاياه و ضعف الدّم أو فقر الدّم يسبب ضيق بالتنفس . و يمكن علاجه بإعطاء المريض معدن الحديد و هو متوفر على شكل شراب و حبوب و حقن عضليّة ووريدية ، و كما يعالج أيضاً بإعطاء المريض الفيتامينات اللازمة و منها حمض الفوليك و فيتامين ج أو سي فهما يساعدان على امتصاص الحديد من قبل الجسم بشكل احسن وأفضل . و كما لابد من الاهتمام بالتّغذية المناسبة .
و نذكر أيضاً أنّ التعرّض لصدمة تحسسيّة ( بسبب الطّعام مثلاً أو قرصة النحل ) يسبّب ضيق النّفس الشديد و هنا يجب الإسراع بالمريض للمستشفى ، و إذا كانت حقنة الكورتيزون ( كالديكساميثازون ) متوفرة فلابد من إعطائها للمريض بسرعة ثم أخذه للمستشفى .