جدول المحتويات
تنتشر وتنشط الفيروسات في فصل الشّتاء ممّا يجعل الإنسان معرضاً لإصابته بأمراض الشّتاء؛ حيث تنخفض الحرارة بشكل ملموس ونتيجة لتغير الحرارة يتعرض الجسم لتغيّر مفاجىء في درجة الحرارة ممّا يؤدي ذلك لنشاط الفيروس في الجسم ممّا يؤدّي إلى الإصابة بالحمّى وارتفاع الحرارة، وسيلان الأنف والشّعور بالبرد والقشعريرة، وبرودة الأقدام، والشّعور باحتفان المجاري التّنفسية نتيجة تواجد البلغم؛ فهذه كلّها من أعراض الإصابة بالبرد، وهي أبرز أمراض الشّتاء ،وتستمر هذه الأعراض مدة أسبوع واحد ومع ذلك لا بدّ من معالجة الإصابة بالبرد، وهناك طرق ووسائل عديدة لعلاج و دواء البرد سنذكرها في هذا المقال.
علاج و دواء البرد
- يحتاج الجسم في هذه الفترة إلى فيتامين سي الّذي يقوّي الجسم ويكسبه مناعة ومحاربة الفيروسات النشيطة في الجسم، لذلك يفضّل شرب العصائر الطّبيعية الغنية بفيتامين سي ومنها: عصير الليمون الطّبيعي، وعصير البرتقال، وعصير الجوّافة؛ فهذه فواكه غنيّة بهذا الفيتامين الضروري، وينصح أيضاً بتناول الفلفل الأخضر الحلو؛ فهو غني بفيتامين سي ويؤمّن الوقاية الكافية من الفيروسات .
- تدفئة الجسم؛ حيث ينصح بعمل حمّام ساخن بعد هبوط درجة حرارة الجسم وهذا يساعد كثيراً في نشاط جسم الإنسان وتنشيط الدّورة الدّموية؛ فالمصاب بالبرد عليه أن لا يبقى بالفراش لذلك ينصح بأخذ حمّام ساخن والمشي في البيت.
- تناول الشّوربات السّاخنة التي تعمل على تدفئة الجسم؛ فشوربة مرق الدّجاج هي من أهم الشّوربات التي ينصح بتناولها أثناء الإصابة بالبرد لأنّها تعمل على تعويض الجسم بالكثير من الأملاح و الفيتامينات الضّرورية لنشاط الجسم.
- يُنصح أيضاً للتخلّص من سيلان الأنف واحتقان المجاري التّنفسية اللجوء لعمل تبخير للأنف حتّى يعمل على فتح المجاري التّنفسية، لذلك يُنصح بغلي الماء، ونضع عليه البابونج أو حبيبات النعنع، ويقوم المصاب باستنشاق البخار من الماء المغلي بعد وضع قطعة قماش على الرّأس، ويحبس البخار المتطاير ويقوم بالاستنشاق عدة مرات حتى يشعر بالتّنفس الصّحيح ولا شي يعيق المجرى التّنفسي.
- ينصح عند الإصابة بالبرد تناول المشروبات السّاخنة، ومن بين هذه المشروبات الشّاي الأخضر، وشاي القرفة، ومغلي النّعنع، وشراب الكركديه السّاخن، ومغلي الزّنجبيل، وشراب الزّعتر، وشراب اليانسون؛ فكلّها أعشاب طبيعيّة تساهم في القضاء على الفيروسات، وتقوّي مناعة الجسم وينصح بتناول كوبين من المشروبات السّاخنة مرّةً صباحاً ومرّةً مساءً قبل النّوم .
- ينصح أيضاً عند تفاقم الإصابة بأعراض البرد، ويجب مراجعة الطّبيب حتى يقوم بالكشف على حالة ووضع الجسم، ويستطع الطبيب أن يصف العلاج و دواء المناسب وإعطاء حقن من المضادّات الحيويّة الّتي تساهم في القضاء على الفيروسات حتى لا تتحوّل الإصابة بالبرد إلى الإصابة بالإنفلونزا؛ فالطبيب وحده قادرٌ على فحص وتشخيص حالة المريض الصّحية .