يتعرض الإنسان بكامل مراحل حياته للعديد من الفيرواسات و البكتيريا التي تؤثر على طبيعة سير الأجسام المضادة لديه منها ما يهبط قوته و منها ما تهزمه تلك الأجسام المضادة التي نحملها بأجسادنا ، و تؤدي هذه الفيروسات و البكتيريا بأنواعها غلى التغيير بدرجة حرارة الجسم عند الأطفال و الكبار ، و لكنها تختلف بنسبة كبيرة بشكلها التي تدخا إليه للجسم و يعتبر إرتفاع درجة الحرارةبالجسم من المؤشرات التي تعطيها الأجسام المضادة لمقاومتها للفيروسات و البكتيريا أو أي جسم غريب يدخل على الجسم .
عندما يصاب الطفل حديث الولادة حتى عمر الستة شهور بارتفاع بدرجة حرارة جسمه هذا مؤشر غير طبيعي و يدل على وجود مشكلة ما لذا ينصح بمراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن .يمكن معرفة طفلك مصاب بإرتفاع بدرجة حرارته عن طريق ميزان الحرارة الزئبقي الإلكتروني و عن طريق لمس رأس الطفل .
من الما هى اسباب التي تؤدي إلى إرتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال :
يمكن معرفة أن الطفل مصاب بإرتفاع على حرارته من خلال لمس جبينه أو ظهره أو صدره باليد و لكن حاولي أن تكون حرارة يدك مناسبة بحيث لا تكون باردة أو ساخنة ، تعرف درجة حرارة الجسم الطبيعية هي ما بين ( 36 - 37 ) درجة مئوية .
- توجد بالصيدليات العديد من أشكال موازين الحرارة .
- ميزان الحرارة الرقمي و هو يعتبر احسن وأفضل نوع يمكن إستخدامه بالمنزل حيث أنه يصدر صوت بعد قياس درجة الحرارة و يتم وضعه تحت إبط الطفل .
- ميزان الحرارة الذي يوضع بالأذن و يتم قرائة درجة الحرارة خلال ثواني و تكون غاية بالدقة .
- شريط الحرارة اللاصق الي يوضع على جبين الطفل وهي من أقلهم دقة حيث أنه تعطي درجة حرارة البشرة و ليس الجسم ، لذا يفضل عدم إستخدامها .
- الموازين الحرارة الزئبقية و هي دقيقة و منها الفموي و الشرجي و يفضل إستخدامها بحذر لتجنب تسرب الزئبق مع الوقت داخل الجسم .
- بعد قياس الحرارة يفضل المباشرة بالتخفيض من حرارة الطفل بإستخدام الكمادات و خافض الحرارة الخاص بالأطفال حسب الفئة العمرية .