كثيراً ما يتعرض الأطفال للأمراض ، فهم يتأثرون بالعوامل الخارجية بسهولة كتغيرات الفصول و غيرها، و كثيراً ما يتعرضون للعدوى من الأطفال و الكبار من حولهم . و من أكثر الأعراض التي تصيب الأطفال عموماً هو ارتفاع في درجة الحرارة ، و ارتفاع درجة الحرارة بشكل عام سواء كان للأطفال أو للكبار يشير إلى وجود التهاب في موضعٍ ما في الجسم كالتهاب اللوزتين مثلاً . و لذلك لكي تتخلص من ارتفاع درجة الحرارة لا بد من أن تعالج الالتهاب باستخدام المضاد الحيوي المناسب و بالشكل الصحيح . و لكي تسيطر على درجة الحرارة لا بد من أن تستخدم خافضات الحرارة المناسبة . و فيما يلي طريقة السيطرة على درجة الحرارة المرتفعة .
بعد اختيار المضاد الحيوي المناسب ، أحد الإجراءات التي يمكن اتخاذها هو استخدام الكمادات الباردة للسيطرة على الحرارة المرتفعة ، و يمكنك أيضاً استخدام لاصقات إزالة الحرارة التي توضع على الجبين ، فهي فعالة جداً في السيطرة على ارتفاع درجة الحرارة . و من الأدوية التي تستخدم لخفض الحرارة المرتفعة أيضاً تلك ذات التركيب التالية :
- مادة البارسيتامول ( paracetamol ) : و هي خافض ممتاز للحرارة و مسكن جيد للألم ، و هو متوفر بجرعات مناسبة للأطفال ، حيث أنه هناك جرعتين منه تناسب الأطفال الرضع و جرعة تناسب الأطفال الأكبر من عمر السنتين ، و هي توجد على هيئة العديد من الأشكال الصيدلانية ، فمنها نقط تؤخذ عن طريق الفم ، و منها ما يوجد على شكل شراب ، و منها ما يوجد على شكل تحاميل شرجية .
- مادة الأيبوبروفين ( ibuprofen ) : و هي خافض جيد للحرارة و مسكن ممتاز للألم ، و هو متوفر للأطفال على شكل شراب .
- مادة الديكلوفناك ( diclofenac ) : و هي خافض ممتاز للحرارة و مسكن ممتاز للألم أيضاً ، و هو متوفر على شكل تحاميل شرجية ، و تعد ممتازة جداً لخفض الحرارة .
من الضروري السيطرة على الحرارة بشكل سريع ، و ذلك لأن الحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى حدوث اختلاجات و حدوث تشنجات ، كما أن عدم لسيطرة عليها قد يؤدي إلى تلف في انسجة الدماغ ، و في حالات متقدمة جداً قد تتسبب بتعريض حياة الإنسان للخطر ، و لذلك فإن الضروري معالجة مسبب الحرارة و محاولة السيطرة عليها كما يجب و بالشكل المناسب .