تعريف ومعنى حمى التيفوئيد
حمى التيفوئيد هو مرض معدي ومعروف منذ قدم الزمان، وهو وباء سببه جرثومة السلمونيلا التيفية، يصيب الناس بكل الأعمار، وينتقل بشكل أساسي بالماء والأكل الملوّث سواء الأطعمة أو الأشربة، أو عن طريق مياه المسابح. وهذه الجرثومة توجد في الكبد، والعظام، والطحال، والدماغ، وهي تكون في البداية في المرارة وتعشش فيها حتى تنتقل لبقية أجزاء الجسم، وينتشر هذا المرض بكثرة في أمريكا اللاتينية، وفي الهند، وفي إفريقيا، ويقل وجوده في الدول المتقدمة للوعي الصحيّ .
ما هى اسباب حمى التيفوئيد
للإصابة بهذا المرض الوبائيّ ما هى اسباب كثيرة ، منها :
- أكل الفواكة والخضار الغير نظيفة وغير المغسولة جيداً .
- عدم غسل اليد جيداً بعد استخدام المرحاض، حيث تنتقل الجراثيم من اليدين للفم بعد لمس المراحيض الملوثة بهذه الجراثيم.
- تناول الطعام المكشوف والملوث في الشوارع .
- شرب المياه الملوثة وغير المعقمة .
- لمس براز الحيوانات المصابة بالمرض، كما أنّ تربية الحيوانات الأليفة في البيوت وعدم تنظيفها جيداً يسبب الإصابة بهذه الجرثومة .
- تناول الدواجن واللحوم والبيض لحيوانات مصابة بهذا المرض .
أعراض حمى التيفوئيد
للمرض علامات و دلائل وأعراض تدل على الإصابة بالمرض، منها:
- إرتفاع درجة حرارة الجسم .
- شعور المريض بالخمول .
- الإصابة بآلام في البطن تكون شديدة أحياناً .
- فقدان الشهية .
- الإصابة بالاسهال .
- قد يصاب المريض بالرعشة القوية .
- قد تتطور أعراض المرض لتصل إلى إنتفاخ البطن ، وعدم قدرة المصاب على الحركة، وشعوره بالهذيان .
علاج و دواء حمى التيفوئيد
حتى لا نصاب بهذا المرض علينا أن نتبع الإجراءات الوقائية التي تحمينا من الإصابة به، وذلك بحرصنا على النظافة الشخصية ، وغسل اليدين عند استخدام المراحيض ، وتجنب السباحة في المسابح العامة غير النظيفة ، والبعد عن تناول الأطعمة المكشوفة والملوثة .
أمّا من يصاب بالمرض فعليه مراجعة الطبيب فوراً ، وأن يحرص على عمل كمادات الماء لخفض درجة الحرارة العالية ، واللجوء للسوائل الوريدية التي تساعد في تعويض الجسم عما يفقده من عناصر غذائية بسبب فقدانه للشهية والإسهال . كما أنّ الأطباء يصفون مضادات حيويّة كالسيبروفوكساسين ، والسيفترياكسون.
ومما يجدر ذكره ، أنّ لهذا المرض لقاح تم إختراعه وصنعه في أمريكا ، وهو جرعة واحدة فمويّة تقي من الإصابة بحمى التيفوئيد بعد الإصابة به لمرة واحدة ، وهذا السبب يفسر لنا تقليل نسبة الإصابة به في الأماكن المربوءة مع تعدم تغير عاداتها السيئة .