حمّى الضنك
تعتبر حمّى الضنك على أنّها مرض فيروسي ينتقل بواسطة لدغة القارص (بعوضة)، وينتقل هذا الفايروس من شخص الى آخر بواسطة لدغة حشرة معيّنة، وينتشر هذا المرض خاصّةً في المناطّق المدنيّة والمناطق كثيفة السكان، وتشير منظّمة الصحّة العالميّة بأنّ ما يقارب (2,5) مليار شخص والّذين يشكلون خمسي سكان مناطق العالم قد يكونون عرضةًَ لخطر الإصابة بحمّى الضنك؛ حيث بيّنت الإحصائيّات وجود ما يقارب (50) مليون حالة من حالات حمّى الضنك في العالم كل عام تقريباً، ومرض حمى الضنك في الوقت الحالي موجود في أكثر من (100) دولة.
أعراض وعلامات و دلائل حمّى الضنك
تظهر أعراض مرض حمّى الضنك بعد مدّة تتراوح ما بين (3-6) أيام من قيام البعوضة أو الحشرة الحاملة للمرض بلسع الشخص؛ حيث يظهر طفح جلديّ خلال اليوم الخامس من الإصابة وتتراجع حمى الضنك في العادة ثم ترتفع مرّةً أخرى، وفي الغالب تكون الأعراض المصاحبة لمرض حمى الضنك تشبه أعراض مرض الإنفلونزا وهي كالتالي:
- حدوث ارتفاع في درجة الحرارة بشكل ملحوظ على الشخص المصاب.
- شعور الشخص المصاب بصداع حاد.
- الإحساس بألم في منطقة ما خلف العينين وألم في العضلات بالإضافة الى ألم المفاصل .
- ظهور طفح جلدي على الشخص المصاب.
صور وأشكال حمّى الضنك
- الظهور بشكل بسيط: وهو الأكثر شيوعاً، ويكون شبيهاً للزكام الفيروسي في بدايته، ثم تزيد الحمّى وقد تصل إلى (40 ) درجة مئويّة، وقد ينتج عن ذلك تشنّج واختلاج في الأطفال (convulsions)، وقد يكون مصاحباً بصداع في منطقة الجبهّةُ، أو خلف منطقة العينين، ثمّ تظهر الأعراض الأخرى السالف ذكرها، وبعد فترة يوم أو يومين يظهر الطفح الجلديّ الأول، ثم ينتشر في جميع مناطق الجسم إلّا منطقة الكفّين والقدمين، وعند ظهور الطفح الجلدي الثاني ترتفع درجة الحرارة مرّةً أخرى وهي تسمّى بالحمّى الثنائيّة الأطوار؛ حيث تستمرّ هذه الحمّى عدّة أيام ثم تعود وتنخفض مرّةً أخرى.
- الظهور على شكل نزيف: وهو أكثر خطورة، وقد يؤدّي إلى الموت، وسببه مشابه لفايروسات حمّى الضنك أيضاً، إلّا أنّ هذا الشكل لا يحصل خلال الإصابة في الشكل الأوّل للفيروس، وفي الغالب يكون خلال إصاباتٍ أخرى من نفس الفيروس، أو قد يكون بعد إصابة جديدة أخرى لفيروس حمّى ضنكي آخر مختلف عن الشّكل الأوّل.
ما هى اسباب حمّى الضنك
- السبب الرئيسي في الإصابة بمرض حمّى الضنّك هو البعوض والتلوّث؛ حيث إنّ المناطق الملوّثة ينتشر بها البعوض بشكل كبير .
- التهاون من قبل ربّات البيت في التخلّص من البعوض في فصل الصيف؛ حيث إنّه يأتي حاملاً للمرض.