حمّى الضنك
حمّى الضنك (حمّى العظم المكسور) من الأمراض الفيروسيّة التي تنتقل بواسطة لدغة البعوض ويسبّبها فيروس الضنك، وتنتقل من شخص إلى آخر عن طريق لدغ الحشرات لجسم الإنسان، ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية هناك حوالي اثنان ونصف مليار شخص معرّضون لخطر الإصابة بهذه الحمّى، ويكثر انتشارها في المناطق التي تعاني من الكثافة السكانية، وقد تؤدّي الإصابة بهذه الحمّى إلى الوفاة في بعض الحالات وتظهر أعراضها بعد مرور ثلاث إلى ستّة أيام من لدغة البعوضة الحاملة للفيروس، وسنقدّم على ذكرأعراضها وطرق ووسائل علاجها والوقاية منها.
أعراض حمّى الضنك
- يطرأ ارتفاع على درجة حرارة الجسم.
- آلام الرأس والصداع الشديد.
- ظهور الطفح الجلديّ.
- الشعور بآلام في عضلات ومفاصل الجسم.
- الإحساس بأوجاع خلف منطقة العيون.
- التقيؤ والغثيان.
علاج و دواء حمّى الضنك
- تعالج الإصابة بهذه الحمّى عن طريق إعطاء المريض المشتبه بإصابته مادة الباراسيتامول.
- الابتعاد عن أخذ الأدوية غير السيترويدية المعروفة بمضادات الالتهابات إضافة إلى تجنّب تناول الأسبرين؛ لأنّ استخدام هذه الأدوية يزيد من كميّة النزيف الناتج عن الإصابة بحمّى الضنك.
- الحرص على تناول السوائل عبر الفم لتجنب تعرّضه للجفاف.
- إذا لزم الأمر ولم تكف كمية السوائل المعطاة عن طريق الفم، في هذه الحالة يجب الحصول على الدعم ويتمّ ذلك بإعطاء المصاب السوائل عبر الوريد.
- تستخدم الفلبين عصير الطاطم الحلو وعشبة طاوا في علاج و دواء حمّى الضنك كي تزيد من نسبة صفائح الدم وإعادة الحيوية والنشاط لجسم المرضى.
- في البرازيل تُستخدم عشبة مخلب القط في علاج و دواء الالتهابات الناتجة عن حمّى الضنك لكنها لا تمنع من الإصابة بها مجدداً.
طرق ووسائل الوقاية من حمّى الضنك
- ضرورة وضع الشبك ذات المسامات الضيّقة على النوافذ والشبابيك، كي لا تتمكن حشرات البعوض من الدخول إلى المنزل وبذلك يتم حماية الأشخاص من التعرّض للدغات هذه الحشرة.
- استخدام المبيدات الحشرية غير الضارة في رش المنزل، كي يتمّ الانتهاء والتخلص من البعوض إذا اكتشف تواجده في المنزل.
- الحفاظ على نظافة الطعام والشراب والحرص على تغطيته جيداً حتى لا يصل إليه البعوض وينقل الفيروس المُمرض.
- استخدام الناموسيات في المنزل لضمان القضاء على حشرة البعوض والتخلص منها.
- معرفة الأماكن التي يتكاثر فيها البعوض واستخدام طارد الحشرات للتخلص منها.
- إحكام إغلاق خزانات المياه وعدم تركها مكشوفة.
- تفريغ الأوعية أو الأواني المعبّأة بالمياه المتواجدة في المنزل كأواني الزهور والأوعية المنزلية الأخرى حتى لا تصبح مكاناً لتجمّع البعوض.
- الحفاظ على نظافة المنزل من الداخل والخارج واستخدام المواد المُطِّهرة والمُعقِمة في عملية التنظيف، إضافةً إلى ضرورة التخلّص من حاويات القمامة القريبة من مكان السكن لأنها تُعتبر من أكثر الأماكن التي تتواجد فيها الحشرات.