لا شك بأنّ زيادة الشّعر الذي يظهر على سطح جلد الجسم أو الوجه خلل غير طبيعي في نمو الشعرة يؤرق المصاب به وأحياناً قد يشكّل مشكلة نفسيّة عند البعض ، بل على من يعاني من هذا الخلل أن يعتبر هذا المرض مثل أي مرض آخر تظهر اعراضه على سطح الجلد الذي هو عضو حيوي بالجسم يشكل مرآة ينعكس عليها كثير من الأمراض الباطنية المختلفة ومنها هذا المرض الشعرانيّة كثيراً ما يسأل البعض عن من يعالج هذه الحالة وعند أي طبيب يراجع لأخذ العلاج و دواء ، قد يشترك في علاج و دواء هذا المرض أكثر من اختصاصي أهو طبيب الجلديّة أم طبيب الغدد أم النسائية.
بداية يراجع المصاب إختصاصي الجلديّة على أساس أنّ الحالة تظهر على سطح الجلد سواء الوجه أو الجسم بدايةً يطلب عمل الفحوصات اللازمة خاصّة الهرمونيّة للوصول إلى مصدر الخلل .50% من هذه الحالات غير معروفة السّبب وهنا يدخل العامل الوراثي وال50% الأخرى تكون معروفة الما هى اسباب فإذا كان الخلل في الهرمونات يفضّل أن يتابع الحالة إختصاصي الغدد وإذا كان السّبب أكياس في المبيض هنا يتابعها إختصاصي النسائيّة أمّا إذا كان السّبب غير معلوم .يعرف أكثر من طريقة في علاجه بداية بالدّهونات الموضعيّة المزيلة للشعر والمرأة أدرى من الطبيب في تحضير بعضها وهي الاحسن وأفضل ولكن هذه الطّرق متفاوتة النتائج وغير مرضية في أغلب الأحيان وهنا يأتي دور الأجهزة الحديثة التي انتشرت في المراكز في السّنوات الأخيرة من شتّى الدّول المصنّعة لها سواء غربيّة أو شرقيّة ابتداء من جهاز اللّيزر إلى الجهاز الضوئي لا شك أنّها فعالة ولكن ما زالت اسعارها مرتفعة ليست في متناول الاغلبية من الناس حيث لا يتمكن كثيرا من الناس من توفير المطلوب لازالة الشعر.
د.ابراهيم مسك