العنبر
يعتبر العنبر معطّراً، فهو نوع من أنواع العطور التي عرفت منذ أقدم العصور. يتمّ الحصول على العنبر من بطن الحوت؛ فهو تلك المادّة التي يقذفها الحوت إلى الخارج ليأخذها الإنسان وينتفع بها.
العنبر هو مادّة شمعيّة تقريباً لها ألوان متعدّدة فمنها السوداء، والرماديّة، والصفراء، والزرقاء؛ فهو غالباً ما يجمع بين أكثر من لون. في العادة عندما يقذف الحوت العنبر تكون المادة رخوة ذات لون رمادي مائل إلى الأسو، وتتمتّع بحجم كبير جداً قد يصل وزنها إلى المئة رطل، وهي مادّة غالية الثمن جداً. والحوت الذي يقذف العنبر يعيش في المحيطات الواسعة ويسمّى حوت العنبر، وله رأس ضخم جداً مليء بالزيت والدهن، ويكون الحوت الذّكر أكبر من الحوت الأنثى؛ إذ إنّ حجمها يصل إلى نصف حجم الحوت الذكر.
يُستعمل العنبر كفاتح للشهيّة ولزيادة الوزن، ويعتبر فعّالاً لزيادة القدرة الجنسيّة وخاصّةً إذا تمّ خلطه مع العسل، كما ويعمل على تخفيف حدّة آلام المفاصل، ويعتبر طارداً قويّاً للغازات، وهو مقوٍ للدماغ، ويستعمل دخانه لعلاج و دواء نزلات البرد. بالإضافة إلى ذلك فإنّه يستخدم في علاج و دواء لدغات الثعابين، والعقارب بعد أن يتمّ مزجه بالعسل والسمن.
فوائد زيت العنبر
- يستخدم في علاج و دواء مشاكل وعيوب الشعر المختلفة؛ كتساقط الشعرة، والقشرة المزعجة التي يعاني منها معظم الناس عن طريق تدليك فروة الرأس بشكل دائري.
- يعتبر مقاوماً لحالات الاكتئاب، والأرق، والإجهاد النفسي، والتوتر.
- يُستخدم زيت العنبر في تقوية وتنمية عضلة القلب وزيادة نشاطها.
- يعدّ مسكّناً جيداُ لآلام المفاصل والروماتيزم عن طريق تدليك المناطق المصابة بالزيت بشكل دائري.
- يعالج مشاكل وعيوب أمراض الجهاز التنفّسي مثل الربو.
- أثبتت بعض الدراسات أنّه يعالج بعض الأمراض مثل اليرقان والصرع.
- يساعد في علاج و دواء مشاكل وعيوب الكلى والمثانة.
- يستخدم زيت العنبر أيضاً في علاج و دواء الفالج والكزاز، وذلك عن طريق الشم.
- يستعمل في تدليك الظهر للتخفيف وانقاص من آلامه المزعجة.
- مسكّن فعّال للصداع النصفي أو ما يسمّى بالشقيقة.
- يساعد في إبطال مفعول السحر.
- لا ينصح به للأشخاص الّذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- يعمل أيضاُ كمهدّئ للأعصاب وللجسم كافّةً، وذلك عن طريق خلط بعض القطرات منه في ماء الاستحمام.
فوائد زيت العنبر للوجه
يعمل زيت العنبر على تفيتح لون البشرة بشكل لافت، كما يعمل على إزالة التصبّغات الجلديّة التي قد يصاب بها الجلد والبشرة بشكل خاص، وذلك بسب العوامل المختلفة. بالإضافة إلى ذلك يعمل زيت العنبر على تأخير ظهور علامات و دلائل تقدّم سن البشرة ( الشيخوخة) مثل: الخطوط الرفيعة والتجاعيد، ويساعد على تجديد نموّ خلايا البشرة، ويعمل على إنعاشها وإعادة الحيويّة لها.
